‏علي الطنطاوي

فلمَّا اشتغلت بالتلاوة والذكر شعرت بلذة روحية، عرفت معها معنى قول الرجل الصالح:
“نحن في لذَّة لو ذاقها الملوك، لقاتلونا عليها بالسيف!”.
وعرفت أن هذه هي اللذة الباقية على حين تنقطع اللذائذ كلها، وكل لذة لها حدٌّ إن هي بلغته وقفت عنده، إلا لذة الروح.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.