عندما تتدبر القرآن يتبادر إلى اذهاننا عدة تساؤلات حول كـــم ذكر لفـــظ القلــــوب في القران الكريـــم؟ ومــاأنـــواع القلــــوب الـــذي
ذكـــــرت؟ومـــا ألآيـــــة الـــداله عـــلى ذالك؟
فنجد منها :
*القلب المخبت و هو القلب الخاضع المطمئن الساكن.َ
{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ}
*القلب الحي و هو القلْب الذي يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم.
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}
*القلب المهدي و هو القلب الراضي بقضاء الله و التسليم بأمره.
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
*القلب_المطمئن و هو القلب الذي يسكن بتوحيد الله وذكره.
{ وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }
*القلب الأعمى و هو القلب الذي لا يبصر و لايدرك الحق و الإعتبار.
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.
*القلب التقي و هو القلب الذي يعظّمه شعائر الله.
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
*القلب المريض : و هو القلب الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق و فيه فجور و مرض في الشهوة الحرام.
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
*القلب الوجل و هو القلب الذي يخاف الله عز و جل ألا يقبل منه العمل و ألا ينجى من عذاب ربه.
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
*القلب_السليم :و هو قلب مخلص لله و خالٍ من من الكفر و النفاق و الرذيلة
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
*القلب اللاهي وهو القلب الغافل عن القرآن الكريم، المشغول بأباطيل الدنيا و شهواتها، لا يعقل ما فيه.
{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }