من أقوال المفكرين د. عبد الكريم بكار

ليس خيانة الذات وخذلان الضمير شيئاً سوى الدعوة والترويج لأمور، نعتقد أنّها سيئة أو ضارّة.
الوقوف في وجه الظلم والزيف، هو الذي يجعلنا حلفاء حقيقيّين لأنفسنا.

الجامعة الجيّدة، ليست تلك التي تملّك طلابها الأفكار والمعلومات، وإنّما هي التي تساعد نسبة جيدة منهم على أن يكونوا مشروعات مهمّة، تنتفع بها الأمّة.
العلم ليس للإعادة والتكرار، وإنّما لقدح شرارة الإبداع في العقل والروح.

 

لعلّ من أخطر الجرائم غير المحسوسة دفع جيل كامل من الشباب إلى الشعور باليأس، وانسداد الآفاق على صعيد العمل، وتحسّن الأحوال، والتقدّم الاجتماعيّ.
اليأس هو الموت الحيّ.

 

الكتاب الجيد هو الذي يفتح شهيّتنا نحو المزيد من القراءة، أمّا الكتاب الممتاز، فهو الذي يفتح شهيّتنا للكتابة، وذلك بسبب ما يُكسبنا إيّاه من المنهجيّة والمعرفة الثمينة.

 

أفهم من قول الله تعالى: (إنّ الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى) أنّه حين تغيب القدرة على المساءلة والمحاسبة ينتشر الطغيان والاستعلاء والفساد في الأرض.
تجارب الأمم كلّها تؤكّد هذه الحقيقة.

 

اخترع الوعي البشريّ النقد ليشكّل استدراكاً على اجتهاداتنا الخاطئة وخطايانا المتتابعة، وإن رفض النقد والخوف منه، هو الخوف عينه من السير في طريق الكمال.

القدوات الأخيار، يقدّمون للأمّة خدمات جليلة، أوضحها أنّهم يرفعون سقف التوقّعات، ويوسّعون مساحات الممكن، وفي هدي ذلك تنطلق آلاف المبادرات الصامتة على طريق البرّ والبناء والإنجاز.

 

الأعداء يقتاتون على أخطائنا، وإنّ أفضل انتقام منهم، هو إصلاحنا لأنفسنا وأوضاعنا.
إصلاح الذات هو الخطوة الأولى على طريق الإصلاح الكبير.

 

نصبح جديرين بعقيدتنا وانتمائنا وحضارتنا، حين نعتقد أنّ مشكلة كلّ مظلوم في العالم هي مشكلتنا.
ظمة المرء من عظم المسؤوليّة الأخلاقيّة التي يشعر بها.

 

التغيير الثقافيّ عمل استراتيجي، حتّى يبلغ مداه يحتاج إلى عقود من التثقيف المتواصل، ولهذا فإنّ مهمة المفكّرين والمثقّفين الكبار، هي نثر البذور، وتعاهد الشتلات والغراس الغضّة، أمّا الثمار ف هي من نصيب الأجيال اللاحقة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.