ليس خيانة الذات وخذلان الضمير شيئاً سوى الدعوة والترويج لأمور، نعتقد أنّها سيئة أو ضارّة.
الوقوف في وجه الظلم والزيف، هو الذي يجعلنا حلفاء حقيقيّين لأنفسنا.
الجامعة الجيّدة، ليست تلك التي تملّك طلابها الأفكار والمعلومات، وإنّما هي التي تساعد نسبة جيدة منهم على أن يكونوا مشروعات مهمّة، تنتفع بها الأمّة.
العلم ليس للإعادة والتكرار، وإنّما لقدح شرارة الإبداع في العقل والروح.
لعلّ من أخطر الجرائم غير المحسوسة دفع جيل كامل من الشباب إلى الشعور باليأس، وانسداد الآفاق على صعيد العمل، وتحسّن الأحوال، والتقدّم الاجتماعيّ.
اليأس هو الموت الحيّ.
ابن تيمية رحمه الله تعالى وأعلى مقامه في الصديقين قلعة عظيمة بين قلاعنا الفكرية وهو من أجدر من حظي بلقب شيخ الإسلام ولن يضره نيل الصغار منه لغايات سياسية رخيصة و بعيدة عن الفكر والعلم والثقافة.
— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 11, 2020
نحن اليوم نواجه مشكلات متنوعة ومتواكبة وبما أن التنوع لا تتم مواجهته إلا بالتنوع فإننا في حاجة إلى الانفتاح على كل مناهج التفكير وسماع كل وجهات النظر و بعد ذلك نختار ما تقتضيه الحكمة وتتطلبه المصلحة.
— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 12, 2020
الكتاب الجيد هو الذي يفتح شهيّتنا نحو المزيد من القراءة، أمّا الكتاب الممتاز، فهو الذي يفتح شهيّتنا للكتابة، وذلك بسبب ما يُكسبنا إيّاه من المنهجيّة والمعرفة الثمينة.
حين يصبح المرء من الكبار علما وشهرة فإن هناك ما يغريه بإطلاق التنبؤات والتحليلات الكبيرة .
هذا منزلق خطير فنحن نفتقد الدقة كلما كبر حجم ما نتحدث عنه ويصبح كلامنا أقرب إلى التخمين والمجازفة.
حين يكبر المرء فإنه لا يحتاج إلى التواضع النفسي فحسب وإنما يحتاج إلى التواضع الفكري أيضاً.— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 13, 2020
الإنسان يستريح حين ينام في الظلام لكن العقول المتوهجة لا ترتاح إلا إذا عاشت في النور.
إنه الوله بالوضوح وتألق الأفكار والمعاني.
إنه البحث الدائم عن الخروج من التيه إلى السير على الصراط المستقيم.— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 15, 2020
أفهم من قول الله تعالى: (إنّ الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى) أنّه حين تغيب القدرة على المساءلة والمحاسبة ينتشر الطغيان والاستعلاء والفساد في الأرض.
تجارب الأمم كلّها تؤكّد هذه الحقيقة.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسيلة مهمة للحفاظ على القيم والمفاهيم التي شكلت قاعدة التوافق الاجتماعي ووسيلة لمنع تراكم الأخطاء والخطايا التي تعرض المجتمعات للهلاك والعقوبات العامة.ولهذا كان كل القادرين على القيام بشي من الأمر والنهي مطالبين بهما.
— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 16, 2020
اخترع الوعي البشريّ النقد ليشكّل استدراكاً على اجتهاداتنا الخاطئة وخطايانا المتتابعة، وإن رفض النقد والخوف منه، هو الخوف عينه من السير في طريق الكمال.
القدوات الأخيار، يقدّمون للأمّة خدمات جليلة، أوضحها أنّهم يرفعون سقف التوقّعات، ويوسّعون مساحات الممكن، وفي هدي ذلك تنطلق آلاف المبادرات الصامتة على طريق البرّ والبناء والإنجاز.
الأعداء يقتاتون على أخطائنا، وإنّ أفضل انتقام منهم، هو إصلاحنا لأنفسنا وأوضاعنا.
إصلاح الذات هو الخطوة الأولى على طريق الإصلاح الكبير.
نصبح جديرين بعقيدتنا وانتمائنا وحضارتنا، حين نعتقد أنّ مشكلة كلّ مظلوم في العالم هي مشكلتنا.
ظمة المرء من عظم المسؤوليّة الأخلاقيّة التي يشعر بها.
حين نكون صغاراً نظن أن العطاء هو عطاء المال فإذا كبرنا اكتشفنا أن العطاء الحقيقي هو منح الرؤية والهدف والرسالة وهو التشجيع والمساندة والتعاطف وهذا هو الذي قدمه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام للعالم عبر التاريخ.
— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 23, 2020
الوقوف في وجه حركة التاريخ من أجل نزوة أو مصلحة ضيقة مكلف للغاية وعقيم للغاية ولهذا فإنه يعبر عن غاية الحمق وغاية قصر النظر!
— أ.د.عبد الكريم بكار (@Drbakkar) May 23, 2020
التغيير الثقافيّ عمل استراتيجي، حتّى يبلغ مداه يحتاج إلى عقود من التثقيف المتواصل، ولهذا فإنّ مهمة المفكّرين والمثقّفين الكبار، هي نثر البذور، وتعاهد الشتلات والغراس الغضّة، أمّا الثمار ف هي من نصيب الأجيال اللاحقة.