من يقف وراء مقتل شيوخ العرب؟

تقرير في غاية الخطورة والسرية تم الكشف عنه خلال الساعات القليلة الماضية عن طريق _ دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية(Bundesnachrichtendienst)‏ بي ان دي—BND
_ Wer steht hinter der Ermordung arabischer Scheichs?حيث كشفت مصادر استخباراتية ألمانية ملابسات مقتل بعض شيوخ القبائل العربية السورية، كان آخرهم الشيخ أمطشر الهفل أحد أبرز شيوخ محافظة دير الزور ، والشيخ محمد الهويدي أحد أبرز شيوخ العفادلة في الرقة.
وبين التقرير أن هناك قائمة بعدد من شيوخ ووجهاء وقادة عسكريين عرب منتنفذين ، وناشطين ضد النظام السوري، وخاصة من عشيرة البكارة والناصر والسبخة والجبور والبدو ستتم تصفيتهم وفق قائمة سوداء عمل عليها الموساد الإسرائيلي، بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والقوات المركزية الأمريكية وباستخدام بعض #العملاء العرب #والكرد في منطقة الجزيرة السورية وبمعرفة بعض كبار مسؤولي قوات قسد الديمقراطية .
و بين التقرير أن الهدف النهائي من عمليات التصفية هو التخلص من كل الرموز الإجتماعية والوطنية في المنطقة والمؤثرة حالياً أو مستقبلاً على بعض القرارات التي سيتم اتخاذها في المنطقة عن طريق إدارة الحكم الذاتي وخاصة فيما يتعلق ب # النفط _ #استقلال الكرد بحكم ذاتي كما هو في كردستان وغير ذلك من مناهج التعليم المقترحة ومايتعلق بالدين الإسلامي في موضوع دستور المنطقة، وبعض الأمور المتعلقة بالمرأة ،وأن وجود هؤلاء قد يعرقل الأمر رغم معارضتهم للنظام السوري في دمشق ولكنهم لن يوافقوا على كثير من الأمور التي اتفق عليها مظلوم عبدي في زيارته عام ٢٠١٩ ولقائه بالرئيس الأمريكي ترامب.
ودعا التقرير إلى التفكر جيداً والتمعن بردود الفعل التي صدرت وستصدر عن أبناء المنطقة ، وتوجيههم الاتهامات المتشعبة # لقوات قسد و#للنظام السوري و# تركيا و# وقوات موالية لإيران وغيرها من الدواعش وما يسمى الجيش الوطني الحر ، وبيّن أن الفوضى في الاتهامات وردود الفعل الغاضبة وحتى المسلحة قد ينجم عنها قتلى من كل الأطراف وخاصة من قوات قسد وأبناء العشائر ، ولكن بعد عدة أيام من التوتر وعدم مقدرة النظام السوري على توجيه كفة التوتر أو اغتنام الفرصة لتحريك العشائر ضد قسد ، فإن الرابح الوحيد بالنتيجة وبعد التهدئة والمفاوضات هو إدارة الحكم الذاتي لشمال وشرق سورية.* وأشار التقرير إلى اللقاء المهم جداً بين مظلوم عبدي ومبعوث الرئيس الأمريكي جيفري وكذلك لقاءه مع قائد القوات المركزية في روج آفا # ماكينزي قبل عدة أشهر في شمال سورية وإلى المكالمة الهاتفية بين ترامب وعبدي – الإثنين، 14 أكتوبر 2019 10:55 م بتوقيت غرينتش وهو ما كشفه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، والذي أكد فيه المبعوث جيفري على مقدرة التحالف الدولي على صرف النظر إلى جهة تابعة للمخابرات السورية واتهامها بأنها هي المسؤولة عن الاغتيال وذلك عن طريق شهود مسجونين لدى قسد أو التحالف ، وهو ما يعطي قسد مزيداً من التمكين على الأرض والتحريض على رفض التعاون مع النظام بدمشق وعدم الترحيب بالعودة إلى الوطن الأم.
وأشار التقرير إلى أن رفض شيوخ العرب مناهج التعليم الكردية هي نقطة البدء في التصفية والاغتيال لأبرز الشخصيات وعلى قيادة قسد استقبال الشيوخ والوجهاء وامتصاص غضبهم وفورة دم الناس للثأر وتحقيق مطالبهم قدر الإمكان لحين تصفية أبرز شيوخ العشائر وثم إظهار شيوخ مصطنعين ووجهاء ضعفاء يستملكهم الخوف على حياتهم ومصالحهم وعندها لن يعترضوا على أي قرارات في المستقبل تتعلق بالنفظ# ومستقبل المنطقة.* هذا ولم يذكر التقرير أسماء المستهدفين في القائمة السوداء لكن أشار إلى أنه تقدم كل فترة شخصية مؤثرة في الناس ولها مواقف واضحة من مستقبل المنطقة وخاصة في منطقة شمال وشرق دير الزور ثم الحسكة ثم الرقة التي بين أنه ليس فيها شيوخ لهم وزنهم المؤثر في مستقبل المنطقة كباقي مناطق الجزيرة ، وأكد التقرير إلى أن كل معارض بارز لصفقة استثمار النفط السوري قبل عدة ايام من قبل الشركة الامريكية “دلتا كريسنت إنرجي” (Delta Crescent Energy) سيحاسب على ذلك قائلاً “قائلاً: “إن الاتفاق أخذ وقتاً أكثر مما كان متوقعاً، ونحن في إطار تطبيقه الآن”.* واستطرد التقرير حول موضوع النفط السوري وقرار أوباما عام ٢٠١٢ ” أن قراراً صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي نص على بقاء عدد من القوات الأميركية لحماية النفط السوري ومنع عناصر تنظيم “داعش” من الاستفادة من مئات الآبار المنتشرة في صحراء ريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى حقول في الجزيرة السورية، حيث تمنع القوات الأميركية نظيرتها الروسية من الوصول إليها، ناهيك عن قوات الحكومة السورية والجماعات المسلحة الإيرانية الموجودة قرب نهر الفرات شرق سوريا.ويرى معد التقرير أن القرار الرئاسي الأميركي أزال المانع القانوني والسياسي من أمام وزارة المالية الأميركية ومكتب OFAC لتجاوز قانون العقوبات المفروضة على النفط السوري، وأنه على الرغم من تقديم عدد من الشركات النفطية الأميركية طلبات للحصول على الاستثمار في مناطق سيطرة “قسد”، فإنه تم اختيار شركة “دلتا كريسنت إنرجي” التي لها خبرة في حقول المنطقة.* وأخيراً نبه التقرير إلى أن الكرد سيعملون على التغيير الديموغرافي للمنطقة ، وعلى تغيير معالمها ، وبيع آثارها العربية ، وترحيل بعض السكان العرب من مناطق لأخرى ، وتوطين الأكراد واستملاكهم العقارات والأراضي من العرب ، ومنع المغادرين خارج أراضي الجزيرة من التصرف بأملاكهم إن لم يعودوا لها ، وشرح مطولاً أن قسد لن تتخلى عن شبر واحد للدولة السورية حالياً، وكذلك فإن موضوع السدود الثلاث على نهر الفرات هو خط أحمر ، وبذلك تمتلك النفط والماء والكهرباء والمحاصيل الزراعية التي هي أساس إقامة الدول، وأن على قسد العمل على جعل أغلب الشباب يخدمون في صفوفها العسكرية لما في ذلك من أثر على تغيير بعض مفاهيم أبناء المنطقة وعدم التواني في دعم المرأة الريفية في الجزيرة حتى تتمكن من مشاركة الرجل في الحياة

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.