خطير ..بيل غيتس وشريحة ID2020 التي سيُحقن بها كلّ البشر تحت مسمّى “لقاح كورونا”

بعد الاتهامات التي طالته بخصوص الوقوف وراء ظهور فيروس كورونا وجعت من جديد الأنظار صوب الملياردير الأميركي بيل غيتس بعد حديثه عن إمكانية اعتماد “شهادات رقمية” تظهر الحالة الصحية لصاحبها وتساعد الجهات المعنية على تعقب الحالات المصابة وبالتالي احتواء الوباء بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

الشهادات الرقمية سالفة الذكر هي ما بات يعرف بـ “الهوية الرقمية ( ID 2020) وهي عبارة عن مشروع مبتكر من قبل شركة “مايكروسوفت” بالتعاون مع أربع شركات أخرى، وهي بمثابة رقائق إلكترونية دقيقة يمكن زرعها في جسم الإنسان عن طريق الحقن و فيها كل معلوماتك،موقعك ،معلوماتك البنكية،لن تحتاج لفيزا،تاريخك المرضي،كله سيتم التحكم به بالأقمار الاصطناعية .. و له أبعاد أخرى في المستقبل كالتحكم بأعصاب الإنسان عبر بث ترددات عالية تحفز الجسم على أفعال لاإرادية وتحول جدس الإنسان إلى أداة طيعة يمكن التحكم فيها بكبسة زر.

شرائح الRFID أو ID2020 : هي عبارة عن شريحة اليكترونية صغيرة جدا في حجم حبة الأرز تم العمل في تصنيعها في الثمانينات وتم تجربتها على الحيوانات وفي عام 2004 أصدرت منظمة الغذاء FDA تصريح بزرعها في البشر وبالفعل أصدرت امريكا قانون الرعاية الصحية 3500HR والذي يجبر كل أمريكي يريد التمتع بالتأمين الصحي وضعها في جسده ويوجد أكثر من10 مليون تم وضعها بهم .

عمل الشريحة : هي عبارة عن هوائي للارسال والاستقبال وذاكرة فيها كل بيانات الشخص واسرته (جوازالسفر ..الفيزا كارت.. البطاقة الشخصية والتموينية وكارت البنزين …الخ)

وجزء البرامج المعقدة التي تعمل على قرائة موجات ELF وهي الموجات الكهرومغناطيسية التي يرسلها المخ إلى جميع أعضاء الجسد لتعمل وتنفذ أوامر المخ ..لذا الشريحة تقوم بتحليل وظائف الجسد بالكامل وترسلها إلى الكمبيوتر

الأكثر من ذلك فإن أي جهاز يعمل بالريموت كنترول سيتم الاستغناء عن الريموت وتقوم الشريحة بالعمل بمجرد التفكير في المخ بالأمر مثل تشغيل السيارة أو التلفاز .

و من يتحكمون بالشريحة يمكنهم أيضا قتلك في ثواني بايقاف القلب والمخ وأيضا يمكنهم التحكم بالمخ وجعل الشخص للقيام بمهام على عكس إرادته وبدون وعي منه أن يتحول الانسان الي عبد لأوامرهم ولا يمكنه الاعتراض لأنه أصبح مسلوب الإرادة.

لكن هذا الابتكار لا يعد الإنجاز الوحيد من نوعه “لبيل غيتس”، فقد قامت مؤسسة “غيتس” الخيرية بتمويل مشروع آخر يرمي إلى زرع شرائح دقيقة في جسد الإنسان تهدف إلى تحديد النسل، وتسمح للنساء بالتحكم في هرمونات منع الحمل في أجسادهن. وهو المشروع الذي تم إنجازه بالفعل قبل قرابة ست سنوات داخل مختبرات معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.

وحسب خبراء مستقلين فإن المسعى الحقيقي من وراء صناعة هذه الشرائح الإلكترونية هو التحكم في الناس والسيطرة على مستقبلهم وليس خدمة مصالحهم. ويقف العديد من المسيحيين المحافظين على الطرف المعارض بشدة لمثل هذه الابتكارات التي تنتهك حرمة الجسد الإنساني حسب اعتقادهم، وعلى رأسهم مؤسس موقع “ترو نيوز” (True News) “ريك ويلز”، حيث قال إن مبدأ زرع شرائح رقمية في أجساد الناس، هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، و هو أمر يذكره بما يعرف بـ”علامة الشيطان” المذكورة في الكتاب المقدس حسب تعبيره.

من جهة أخرى، فقد يبدو للكثيرين أن مشروع “بيل غيتس” المتمثل في “شرائح الهوية” ما هو إلا ابتكار علمي خارق، وبالتالي فإن أي تشكيك في نجاعته أو تمحيص لنية صاحبه هو إنكار للبداهة وعلامة للرجعية. وقد يحدث في أثناء البحث الحثيث عن نهاية لأزمة كورونا وعودة مأمولة لحياة طبيعية فيها مساحة أكبر من الحرية، أن يجد الناس أنفسهم أكثر فقدانًا للحرية من ذي قبل!

شاهد أيضاً

300الف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،