ما بين الحزن و الفرح

تسير بنا الحياه و تكتب هذا الواقع الذي نحياه.
نفرح ثم نحزن ، نحب ثم نكره ولا حال يدوم.
نرى المتفائل يصنع سعادته ولو بالقليل و المتشائم يندب حظه و لو ملك الكثير.
كن متفائلا حتى فى أشد الأوقات.
ترى المتفائل الحقيقي حتى فى الظلام تجده صامدا مبتسم مستمتع بوقته ﻷنه على يقين بأن بعد هذا الظلام ستشرق الشمس.

ترى المتشائم حتى فى أوقات النور تجده عابسا مكتئب لأنه لا يفكر إلا فى الظلام الذى سيخيم بعد غروب الشمس فلا هو عاش سعادة وقت شروقها ولا هو كف عن ندب حظه فى الظلام.
تذكر
الحياة مستمرة سواء ضحكت أم بكيت، فلا تحمل نفسك هموما لن تستفيد منها.
قيل: “القلق لا يمنع ألم الغد و لكنه يسرق متعة اليوم.

السعداء أشخاص علموا أن الحزن لا يجدد قديماو لا يعيد ماضيا، و لا يرد غائبا فتركوه جانبا وابتسموا.

إستخدم إبتسامتك لتغيير الحياة ،لكن لا‌ تدع الحياة تغير إبتسامتك ، و أعلم أن كل نفس ذائقة الموت و لكن ليست كل نفس تذوق الحياة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.