بعد الاغتيالات والاعتقالات… إسرائيل تعدم أشجار البرتقال الفلسطيني

تتعرض أشجار الحمضيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى اعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين بشكل يومي، من تخريب وحرق وتقطيع وسرقة لحبّها.

أشجار البرتقال إلى جانب أشجار الزيتون، تمثل بالنسبة للفلسطينيين رمزا لعروبة الأرض، وتعكس التواجد التاريخي لهم على أرض فلسطين.

المجزرة التي نفدها قوات الاحتلال ضد مئات الأشجار بالضفة الغربية،اعتبرها الفلسطينيون ممراسات ومساعي إسرائيلية لنزع أي هوية ذات خلفية تاريخية عن فلسطين، معتبرين أن السيطرة على رمزية زراعة الزيتون والأشجار الحمضية تبدو بمثابة الحل المناسب لذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن محصول الحمضيات يساهم بجزء هام من مجموع الدخل الزراعي لفلسطين إلا أن نسبة مساهمته في الدخل الزراعي الإجمالي العام قد تراجعت في السنوات الأخيرة لعدة أسباب، أهمها تجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالحمضيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

الشباب.. صوت التغيير في عالم الظلام

لماذا يتحرك الشباب بمظاهرات واحتجاجات ضخمة مناصرة لغزة في البلاد الغربية أميركا وأوروبا، بينما يخيم سكون مدهش بين شعوبنا وشباب منطقتنا الأقرب رحما ودينا؟