د. سامي العامري
1- من أراد أن يقيم الشرع بأمّة لا تعظّم الشريعة، ومناهج دعوية تحتال على المُحكمات، لم يُدرك سنّة الله في التغيير..
2-لن نوهب النصر، حتّى لو أهلك الله أعداء الدين قاطبة؛ لأننا لم نستحق ذلك بعد. فلو هَلك الأعداء؛ سنتفرّغ بعدهم لإهلاك أنفسنا بأيدينا.
3-حجم التشرذم الدعوي مردّه اختلاف الأفهام، وحظوظ النفس، وغياب الخطّ الأحمر للمحكمات (تحت عنوان: المصلحة “غير المنضبطة”)، ورفض الاجتماع على المشترك تحت عنوان: كلّ قولي من المُحكمات التي لا تقبل المراجعة.
4-بين الأمّة والتمكين مسافات طويلة، تُقطع بإحياء معاني الإسلام المنزّل في نفوس الدعاة قبل المدعوين؛ فإنّ الله لن ينصر الأمّة بالخوارق، وإنّما يُبارك سعي الصالحين فيها -إذا كثروا- لإقامة الحق على الأرض. (لست مع شعار: أصلح الفرد يصلح المجتمع؛ فليست حركة التاريخ بهذه السلاسة! وإنما أصلح الفرد لإيجاد الطائفة الواسعة ذات المَنَعة، القادرة على استئصال الباطل بالقوة).
5- رفض شرعية من لا ينحاز إلى الشرع وحده، لا يعني التسوية بين الشرور. وواجب الدعوة الإفادة من الأقدار لنشر حقائق الشرع في ظل واقعٍ شرّه أهون من شرّ الاستئصاليين.