كما أن للأموال زكاة فإن للقلوب زكاة!!

خالد_حمدي

فمن رزقه الله صدرا واسعا، وقلبا كبيرا حانيا… فليؤد زكاته..
فحاجة الناس اليوم لزكاة القلوب.. لا تقل عن حاجتهم لزكاة ما في الجيوب!!
فالجيوب ربما تطعم الناس يوما لكن القلوب تخفف عنهم بمروءتها زمنا..
وزكاة القلوب… بثها الخير على تعرف ومن لا تعرف.
خفف عن مكلوم ولو بكلمة، اربت على كتف مهزوز، صبر مبتلى، قاسم المحزونين فرْحك، وخفف عنهم قرحك..
شاركهم لقمتك، فإن لم تجد فوصالك ومودتك.
فإن القلوب الكبيرة كالبيوت الكبيرة يأوي إليها الناس بزحامهم فلا تزداد إلا اتساعا…
والناس والله اليوم أحوج ما يكونون لأصحاب هذه القلوب…
فمن كان من أهلها فليؤد زكاتها… وإلا كان في عرف أهل المعروف آثما!!

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.