من هنا تتقدَّم الأمم

قال الله تعالى : { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }

القوي الأمين : قوي على حفظ المصلحة العامة والقيام بشؤون عمله على أكمل وجه، علماً وخبرة … والمؤتمن هو الذي لا تخاف خيانته .

أقول ونحن على أعتاب تشكيل حكومية سورية جديدة : هل سنحلم يوماً بتشكيل حكومة (تكنوقراطية) تُعنى بتطبيق منهج علمي مدروس من وزراء يمتلكون قدراً وافراً من المهارات التقنية، والصفات القيادية، والشهادات العلمية، والمعرفة التكنولوجية بقصد حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي تواجهنا للنهوض بالبلد بعد سنوات عجاف طويلة ….

نعم : حكومة (تكنوقراطية) مستقلة تُشكل على أساس الكفاءات الحقيقية لا على أساس حزبي، أو طائفي ، أو أي اعتبارات أخرى … متخصصة بالأمور الصناعية والتجارية والاقتصادية والعلمية فقط ، وتعنى بتوظيف الكفاءات على أساس المعرفة ، وبغض النظر عن أية انتماءات سياسية، أو دينية، أو عرقية ….
متى سنؤمن بفكر الرجل المناسب في المكان المناسب … دون النظر عن أية اعتبارات …!!؟؟؟

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.