خالد_حمدي

سمعوا الصحابة رجلاً في جيش المسلمين يحدث نفسه بصوت يسمعه القريب فيقول:

” أي نفس..أوكلما خرجت بكِ في سبيل الله قلتِ لي مالك وعيالك فأرجع !!

والله لأعرضنك اليوم على الله عرضا قَبلَكِ أو تَركك!!
ثم تقدم فقاتل حتى لقي الله شهيدا رحمه الله..

ما أحوج المترددين كل عام حتى تنتهي المواسم الفاضلة أن يحدثوا أنفسهم بحديث الرجل:

أي نفس ..
أَو كلما جئت بكِ إلى الله وعطائه في رمضان تتمنعين وتشردِين حتى تعتق الرقاب ويسبق الأصحاب ولست فيهم!!

والله لأحملنكِ على الطاعة حملا في رمضان هذا حتى تردين موارد أهل العتق،
ووالله لن أترك قوافل المقبولين تمر حتى أدخل إحداها…

فلا يصلح للنفوس الآبقة إلا العزائم الصادقة، والهمم الواثقة، والا نودي على الفائزين صبيحة يوم العيد وليس فيها اسمك..
أطلقوا العزمات…قبل فوات العطاءات.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.