اجتمع في رمضان عملان صالحان وعبادتان عظيمتان هما من افضل الاعمال الصالحة على الإطلاق واللذان يشفعان لصاحبهما يوم القيامة
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ .
مسلم ٨٠٤
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ .
الألباني في صحيح الجامع ٧٣٢٩
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر ، واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .
أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكن عليك شاهداً يوم القيامة .
شرح رياض الصالحين ابن عثيمين ص ٣٠