بريطانيا: وفيات “كورونا” تقفز بـ888 لتفوق 15 ألفا وعدد “مهول” في دور المسنين

أعلنت بريطانيا تسجيل 888 وفاة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 15 ألفا و464.
وقالت وزارة الصحة في بيان، السبت، إن عدد المصابين بكورونا ارتفع إلى 114 ألفا و217، إثر تشخيص 5 آلاف و526 حالة.
وأضافت أن إجمالي عدد الاختبارات بالبلاد بلغ 357 ألفا و23، بينها 15 ألفا و472 فحصا خلال آخر 24 ساعة.
وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و275 ألفا، توفي منهم أكثر من 156 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 582 ألفا، بحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.

وقد توفي آلاف المسنين في دور الرعاية في بريطانيا، في حصيلة هي أعلى من الأرقام الرسمية، كما أعلنت هيئة “كير إنغلاند” التي تمثل هذا القطاع، مرجحة أن يكون العدد 7500 وفاة.

وإحصاءات ضحايا الفيروس التي تعلنها الحكومة لا تشمل سوى وفيات مصابين أدخلوا المستشفيات.

هيئة رجحت وفاة 7500 في دور المسنين وإعلانات الحكومة لا تشمل سوى وفيات من أدخلوا المستشفيات

وأحصى مكتب الإحصاء الوطني، الذي يقوم بتعداد الوفيات لكن بفارق 10 أيام، 217 وفاة حتى الثالث من نيسان/أبريل في دور المسنين في إنكلترا وويلز بحسب آخر حصيلة أسبوعية.

وبعد جمع أرقامها، تقدّر “كير إنغلاند” التي تمثل دور المسنين المستقلة، بأن العدد الحقيقي للوفيات أعلى بكثير.

وقال مديرها العام مارتن غرين لصحيفة “التلغراف”: “لو درسنا معدلات الوفيات منذ الأول من نيسان/أبريل وقارناها بمعدلات السنوات الماضية نقدّر وفاة نحو 7500 شخص جراء وباء كوفيد-19”.

وأوضح أنه “في غياب فحوص لكشف الإصابة من الصعب تقديم عدد دقيق” للوفيات.

وردا على سؤال للجنة برلمانية الجمعة حول أرقام مكتب الإحصاء الوطني، أقر وزير الصحة مات هانكوك بأن العدد الفعلي للوفيات في دور المسنين “أعلى بكثير” مؤكدا أن أرقاما رسمية “ستنشر قريبا جدا”.

وفي بريطانيا فقط سجلت حالات كوفيد-19 في 3084 داراً للمسنين حتى 15 نيسان/أبريل بحسب السلطات الصحية المحلية.

والإثنين، كتبت جمعيات إلى وزير الصحة للمطالبة بمزيد من فحوص الكشف ومعدات حماية للعاملين في دور المسنين.

ووعد الوزير بعد يومين بأنه سيقترح على المقيمين والعاملين في دور المسنين الذين ظهرت عليهم عوارض أو عادوا من المستشفى، الخضوع لفحوص وهو أمر لم يكن يحدث تلقائيا.

ويقلق العاملون الصحيون أيضا إزاء النقص في الملابس الواقية الذي قد تواجهه مستشفيات اعتبارا من نهاية الأسبوع.

جدل كبير بعد الطلب من الأطباء والممرضين إعادة استخدام بعض ألبستهم الطبية بسبب شحها

والجمعة أعلن النظام الصحي الوطني أنه قد يطلب من الأطباء والممرضين إعادة استخدام بعض ألبستهم الطبية “لأنه من الضروري حسن استخدام الألبسة الواقية في زمن (نعاني فيه من) شح كبير”.

والجمعة لم يؤكد هانكوك أمام لجنة برلمانية أنه ستؤمن للطاقم الطبي الملابس الواقية اللازمة في نهاية الأسبوع، موضحا أن الأمر معقد بسبب الطلب الكبير عليها عالمياً.

والخميس قررت الحكومة البريطانية أن تمدد لثلاثة أسابيع على الأقل تدابير العزل المفروضة منذ 23 آذار/مارس وأعلنت في اليوم التالي تسريع جهودها لتطوير لقاح بكميات كبيرة لاستخدامه في أسرع وقت.

والسبت صرح البروفسور جون بيل العضو في اللجنة الحكومية المكلفة تطوير لقاحات لـ”بي بي سي” أن التجارب على البشر بدأت الخميس في جامعة أكسفورد. ورأى أن الباحثين سينهون مرحلة اختبار هذه اللقاحات “بحلول منتصف آب/أغسطس”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.