تونس.. الأطباء يبدأون علاج مصابي كورونا بـ”الكلوروكين”

شرع أطباء تونسيون، الثلاثاء، في استخدام دواء “الكلوروكين”، الخاص بعلاج الملاريا، مع أدوية أخرى، ضمن تجارب سريرية لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

وقال شكري حمودة، المدير العام للرعاية الصحية الأساسية (حكومية تابعة لوزارة الصحة)، إن مجموعة من العلماء والباحثين في تونس ضبطوا طريقة استخدام ”الكلوروكين” مع إضافة أدوية أخرى له، في إطار علاج المصابين بفيروس كورونا”.

وأضاف حمودة، للوكالة التونسية للأنباء، أن إجراء أولى التجارب السريرية في تونس ينطبق مع ما قامت به بلدان متقدمة، ضمن مكافحة الوباء.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، أن “مزيج أزيثرومايسين وهيدروكسي كلوروكوين يمكن أن يتسبب بتحول كبير في المعركة ضد كورونا”.

وبدأت دول، منها فرنسا والجزائر ونيجيريا، تجارب على “الكلوروكين”، في ظل تشديد خبراء في مجال الصحة على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث قبل التصريح به كدواء لمصابين بالفيروس.

وأوضح حمودة أنه يتم إجراء التجارب السريرية في تونس بالتنسيق مع كل من المخبر الوطني لمراقبة الأدوية، والمركز الوطني لليقظة الدوائية، والهيئة الوطنية للتقييم والجودة والاعتماد بوزارة الصحة.

وتابع أن الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية اقتنت الكميات اللازمة من دواء “الكلوروكين”، بفضل الدعم الكامل التي تم توفيره من جانب كل من الصيدلية المركزية والبنك المركزي.

وأعلنت تونس، الثلاثاء، تسجيل 25 إصابة جديدة بالفيروس، ما رفع عدد المصابين إلى 114.

وأصاب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 409 آلاف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 18 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 107 آلاف.

وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.