# احترام الآخرين
يُحبّ الناس الشخص الذي يحترمهم ويُعاملهم بأدب ، وصاحب الشخصيّة المحبوبة يُدرك ذلك، ويهتم بالطريقة التي يتعامل فيها مع الآخرين ، سواءً كانوا أصدقاء ، أو غرباء ، فهو يُقدِّرهم ، ويحترمهم ، ويُرحب بهم ، وينتقي الكلمات اللبقة في حديثه معهم ، فيحرص على استخدام كلمات الثناء والشكر، كما أنّه يُعامل الجميع كما يُحب أن يُعاملوه.
# امتلاك حس فكاهي
ينجذب الناس للشخص الذي يمتلك حسّاً فُكاهياً ، ويرغبون بالتقرّب منه ، وقضاء أطول وقت مُمتع معه ، فهو يُخفّف من أي مشاعر سلبيّة يشعرون بها ، كالقلق والتوتر ، ويُلطّف الأجواء بتواجده المرح ، كما أنّ تبادل الأحاديث والضحك مع الآخرين ، يدلّ على التواضع ، ويزيد من الثقة المُتبادلة بين الناس.
# إجادة التواصل البصري
يُحب الناس الأشخاص الذين يهتمّون بهم ، ويستمعون إليهم ، وينظرون إليهم باهتمام عند التحدّث معهم ، فالانشغال بالنظر إلى زوايا الغرفة المُختلفة ، وعدم النظر للمُتكلّم قد يُشعره بالغضب والانزعاج ، ويدفعه إلى عدم الاستمرار في الحديث ، لذا يُمكن التحايل على النفس عند الشعور بصعوبة في التواصل البصري ، وافتعال ذلك من خلال تركيز النظر على مناطق مُحدّدة في جسم المتكلّم ضمن حيّز النظر لعينيه، كأنفه أو حاجبيه.
# تجنب المزاجية
تُعتبر المزاجيّة من الصفات المزعجة في الشخصيّة ، ولذلك يُفضّل تجنّبها ، وهذا لا يعني أن يكون الشخص طوال الوقت مُرتاحاً وبمزاج رائع ، بل أن يتحكّم بمشاعره ويضبطها ، وأن لا يسمح للمشاكل الشخصيّة أن تُسيطر عليه ، وأن تؤثّر على علاقاته مع الناس.
# الاعتذار عن الخطأ
يُقلّل الإسراع في الاعتذار عن الخطأ والمشاعر السلبيّة ، ويمنع انتشار مشاعر العداء والحقد بين الناس ، ويُعتبر طريقةً فعّالةً لكسب الآخرين والتأثير عليهم ، وهو أسلوب ذكي لتجنُّب المشاكل ، فمن الرائع أن يكون الشخص ذكيّاً في إنهاء وحلّ المُشكلة ، بدلاً من تركها تكبر وتصبح أكثر تعقيداً.
# التعامل بإيجابية
ينجذب الناس للشخص الإيجابي ويُحبّون التعامل معه ، والتقرّب منه ، فالسلبيّة متواجدة بشكل كبير في نشرات الأخبار، وفي مواقع التواصل الاجتماعي ، وحتى في نهايات القصص والروايات ، والناس تحتاج إلى وجود إنسان إيجابي وسط كل هذه السلبيّة المحيطة بهم.