طارق رمضان يكشف تفاصيل مثيرة عن التحقيق معه بتهم اغتصاب ويعتذر لكل من أحبطهم

المصدر : الصحافة الفرنسية

أكد المفكر السويسري البارز طارق رمضان أنه لم يحظ بتحقيق قضائي عادل مثل الآخرين، وأن السيدات اللواتي قدمن شكاوى ضده بتهم اغتصابهن كاذبات.

وأضاف رمضان في حوار مع مجلة “لوباريزيان” الفرنسية الواسعة الانتشار أنه ممنوع من مغادرة فرنسا، وأنه ملزم بالحضور إلى مخفر الشرطة مرة واحدة في الأسبوع لإثبات وجوده في البلاد، مشددا على أن محاكمته “مجرد وسيلة لتكميم فمه”.

وكشف أن أغلب المشتكيات لهن ارتباط بخصومه الأيدولوجيين مما يؤكد وجود مؤامرة ضده، حيث أثبت فريق التحقيق الجنائي الفرنسي أن اثنتين من المشتكيات اللتين سبق أن ادعتا أنهما لا تعرفان بعضهما، بعثتا بـ350 رسالة نصية لكل من الصحفية كارولين فوريست والمصور البابارازي جون كلود الفاسي.

وفوريست والفاسي من أبرز خصوم طارق رمضان، وسبق لفوريست أن نشرت كتابا عنه تضمن تزويرا كبيرا للحقائق بحسب رمضان. كما سبق أن جمعت بينهما لقاءات عاصفة على قنوات فضائية أوروبية.

وقال رمضان إن عناصر المؤامرة ضده واضحة، لكن القضاة لم يأمروا لحد الآن بفتح تحقيق في ما أثبتته التحقيقات.

وذكّر بأن شخصيات سياسية وسينمائية فرنسية شهيرة وُجهت لها اتهامات مماثلة لما اتُّهم به، لكن تم التعامل معها بشكل مختلف.
اعلان

وحول ما إن كان دين الإسلام سببا في تعرضه لمشاكل قضائية على عكس ما حدث مع آخرين، قال رمضان “لو كان لون جلدي مثل لون جلدكم لحُفظت قضيتي منذ البداية”، مضيفا أنه اتهم القضاة بالخضوع لتأثيرات “ضغط الأجواء السياسية”.

وجدد رمضان اعتذاره لكل “الذين أحبطهم” عبر التورط في علاقات غير شرعية، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية ذلك، وموضحا أنه لم يسبق له أن قدم نفسه على أنه حارس للفضيلة، وأنه كان دائما يلح على أنه إنسان عادي لديه نقاط ضعف مثل كل البشر.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.