بعد استقباله لأول مصاب بكورونا.. احتجاج في مستشفى تونسي ضد نقص إجراءات السلامة

نفذ أطباء وممرضون في مستشفى بمدينة سوسة التونسية، صباح الثلاثاء، وقفة احتجاجية إثر استقبال المستشفى لأول مصاب بفيروس كورونا المتحور الجديد كانت السلطات أعلنت عنه الإثنين.

ويحتج العاملون في مستشفى “فرحات حشاد” ضد النقص في التجهيزات اللازمة للوقاية من الفيروس ومن خطر انتقاله إلى مختلف الأقسام الطبية والإدارية.

ووقف العاملون بستراتهم البيضاء أمام المستشفى لإعلان مطالبهم بتعزيز إجراءات السلامة.

وقال متحدث باسم العاملين لإذاعة “جوهرة” الخاصة التي تبث من مدينة سوسة: “تحدثنا مع الإدارة وتعهدت بتوفير المعدات اللازمة اليوم من كمامات وسوائل التنظيف المعقمة ومناديل خاصة، لحماية الأعوان من الأمراض المعدية داخل الأقسام”.

وأضاف المتحدث: “كنا نتوقع قبول حالات مصابة منذ فترة ولا أفهم سبب أننا لم نعد ما يلزم لمثل هذا الموقف ولماذا الانتظار حتى آخر لحظة لتدارك النقص، المشكل ليس في المريض ولكن في وسائل الحماية”.

وهدد المحتجون بتنفيذ وقفة ثانية غدا الأربعاء في حال لم يتم جلب المعدات اللازمة.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت الإثنين تسجيل أول إصابة مؤكدة لدى مواطن عائد من إيطاليا عبر باخرة كانت تقل 254 مسافرا.

وقالت مسؤولة طبية في مؤتمر صحافي الإثنين إن الفرق الطبية ستقوم بالتقصي حول جميع الراكبين في الباخرة عبر إخضاعهم للحجر الصحي لأسبوعين طيلة فترة حضانة الفيروس في حال تم التقاطه

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.