ملخص الوضع عن كورونا

احمد ماهر عكيدي

منظمة الصحة العالمية قاب قوسين الآن من الحديث عن اعتبار كورونا وباءً عالميا، كورونا تتصاعد ضرباته تمكن من شرق آسيا، ويعمل الآن بجد في غرب آسيا، ويبدو من مؤشر الأرقام الحالي أنها مسألة وقت قبل اجتياح غرب آسيا والخليج ومن ثم قد يبدأ في التوغل غربا، حيث أصبحت له بؤرة قوية في إيطاليا

إيران أعلنت الوفاة ال15، والإصابات رسميا أقل من ال100 بقليل ..الوضع في إيران هناك أصبح باعثا للقلق، لدرجة أن جواد ظريف وزير الخارجية بدأ يتحدث عن ضرورة دعم دولي، في حين تم الإعلان عن إصابة نائب وزير الصحة هناك ، كما صرح حسن روحاني نفسه أن بلاده ستسيطر على الأمور يوم السبت المقبل!

أمس اتهم وزير خارجية أميركا بومبيو في مؤتمر صحفي إيران بالتكتم عن أحوال كارثية بها، وإن إيران هي صاحبة المركز الثاني عالميا بعد الصين..في حين أن الإحصاءات الرسمية تقول أن كوريا الجنوبية تصاعدت فيها الإصابات بشكل مخيف، لدرجة تسجيل إصابات لأول مرة بين صفوف الجيش الكوري

الدول المجاورة لإيران عدا الامارات بدأت في غلق الحدود مع إيران، وبدأت دول عربية مثل عمان منع دخول السفن الإيرانية تماما ووقف كل الشحنات التصديرية بين البلدين…
في العراق ايضا تم إعلان حالة طوارئ في النجف، وعمل حجر صحي محدود في كركوك ثم تم تعطيل الدراسة

البحرين أعلنت إصابة 17، وسلطنة عمان بدأت في عد الإصابات، والكويت أيضا بدأت في عد الكمامات..
الملاحظ هو الصمت السعودى والمصري أيضا عن إعلان اي إصابات، ويبدو هذا في سياق عدم ضرب سياحة الحج، خاصة ونحن نقترب من موسم رمضان ودخول ملايين… الأمر هنا سيصبح كارثة عالمية لو تم التعتيم!

كورونا الوافد الآسيوي الجديد إذن الآن يقترب تماماً من إحكام بأسه على القارة الأكبر سكانيا ومساحيا على ظهر الكوكب ومؤخرا بدأ يبحث عن كفيله في دولنا العربية مايضع منظومات الصحة العربية البائسة أمام اختبارً صعب يثبت هشاشتها في حين لاتزال الكنانة الاكبر سكانيا في مأمن فهي محروسه

منظمة الصحة العالمية التي حذرت منذ سنوات من مرض غامض أطلقت عليه اسم “المرض إكس” تراقب تطورات فيروس كورونا وإمكانية تحوله إلى وباء قاتل يطابق الخطر “إكس” الذي يخشاه العالم

الفيروس كورونا بقي اسمه علميا كوفيد-19 إجمالي الإصابات عالمياً تخطي 90ألفا ، والوفيات 2765.
في إيران عدد الوفيات 16، وفي إيطاليا 11، و كوريا الجنوبية عدد الوفيات 12. كل الدول التي ضربها الفيروس اضطرت تعطل المدارس وتلغي فعاليات وتقلل من فرص تجمع الناس. وتوقع تراجع الفيروس يتضاءل

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.