فايننشال تايمز: سفير إدارة ترامب للحرية الدينية يقول إنه لم يكن “يتخيل” الدفاع عن المسلمين

قال سام براونباك، سفير إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحرية الدينية الدولية إنه “لم يتخيل” أنه سيدافع عن المسلمين.

صحيفة” فايننشال تايمز” سلطت الضوء بدورها على الرجل المثير للجدل، وقالت إنه مسيحي إنجيلي تحول إلى كاثوليكي، وقد تم ترشيحه لأول مرة في عام 2017 لهذا المنصب، حيث واجه معارضة من جماعات حقوق الإنسان وكل ديمقراطي في مجلس الشيوخ، بسبب تاريخ شخصي يتعارض مع “الحرية الدينية” إذ وقع براونباك، عندما كان حاكماً لولاية تكساس، على تشريع ضد الإسلام والمسلمين، كما أيد تحرك إدارة ترامب لتقييد دخول الأشخاص من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.

وعلى الرغم من ذلك، يظهر براونباك الآن كواجهة لدعم الولايات المتحدة للمسلمين في الصين وميانمار، مما أثار دهشة بعض منتقديه السابقين، بما في ذلك، أولئك الذين يشككون في دوافع الإدارة الأمريكية الحقيقية في الدفاع عن ما يقدر بنحو مليون من الإيغوريين بسبب علاقة الصين في القضية.

وقال براونباك في حديث للصحيفة إن الصين تضع قاعدة مفادها أنه لا يمكنك تسمية طفل بمحمد ولا يمكنك الصيام وتجبرهم على أكل لحم الخنزير، مشيراً إلى أن هذا يتعارض مع قواعد الإيمان.

وأضاف أن “إجراءات بكين “الخبيثة” تهدف إلى تحويل المسلمين إلى “مواطنيين صينيين هادئين”.

وذكرت جماعات حقوق الإنسان أن عمل براونباك قد دفع الولايات المتحدة في مقدمة الحكومات الغربية عندما يتعلق الأمر بالإيغور.

وقد أدرجت الولايات المتحدة، في أكتوبر الماضي، الكيانات الصينية المشاركة في مراقبة أو قمع الإيغور، مما منع الشركات الأمريكية من بيع سلع ذات تقنية عالية، كما فرضت الولايات المتحدة قيوداً على التأشيرات على المسؤوليين الصينيين المتورطين في عمليات الاعتقال، وقال العديد من الأشخاص إن براونباك قد دفع شخصياً لاتخاذ تدابير ولغة أشد، وضغط على جيران الصين لاتخاذ موقف ضد بكين، وزار مخيمات اللاجئين في بنغلادش، حيث فر الروهينغا من بورما.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.