صفة المؤمن و المنافق

يقول الشيخ النابلسي حفظه الله:

صفة المؤمن الأساسية الإصلاح وصفة المنافق الأساسية الفساد:

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١١) ﴾

أحد أكبر صفات المؤمن الإصلاح، يصلحون إذا فسد الناس، أحباب النبي عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان يصلحون إذا فسد الناس، فإذا سألتني عن صفة أساسية للمؤمن قلت: الإصلاح، التوفيق، التقريب، الجَمع، النصيحة، الرحمة،
الإنصاف، العدل،
🔹 إن سألتني عن صفة أساسية في حياة المنافق قلت: الإفساد ، طبعاً تحت غطاء، نحن فرضاً في بعض البلاد المجاورة ننشئ نادياً للقمار بكلفة خمسين أو ستين مليوناً، يقول لك: يدر علينا دخلاً كبيراً، الإله هو المال ، فأي شيء يجلب المال صار بجهله إصلاحاً ، يمارس مصلحة
مبنية على المعصية ،
يقول لك: هذه مصلحة رائجة الآن يا أخي، يبدِّل مصلحته فوراً إلى مصلحة أو إلى حرفة أساسها إفساد الشباب، يقول لك: هذه أربح، يقول لك: أليس العمل عبادة ؟ تكون حرفته غلط كلها، فساد كلها، يعُدّ العمل عبادةً !! فقضية الفساد صفةٌ جامعةٌ مانعةٌ للمنافق، حتى في بيته، حتى في تَبَذُّله في البيت، حتى في إلقاء نظراته، نظراته خبيثة، ثيابه بعيدة عن الحشمة، امرأةً كانت أو رجلاً.

شاهد أيضاً

الشباب.. صوت التغيير في عالم الظلام

لماذا يتحرك الشباب بمظاهرات واحتجاجات ضخمة مناصرة لغزة في البلاد الغربية أميركا وأوروبا، بينما يخيم سكون مدهش بين شعوبنا وشباب منطقتنا الأقرب رحما ودينا؟