تقرير: أميركا ترحل جنودا سعوديين بعد إطلاق النار في فلوريدا الشهر الماضي

المصدر : وكالات

قالت شبكة “سي أن أن” إن الولايات المتحدة ستطرد أكثر من 12 عسكريا سعوديا يتدربون في قواعد عسكرية أميركية من الولايات المتحدة، عقب مراجعة لحادث إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط قتلى في قاعدة للقوات البحرية بولاية فلوريدا الشهر الماضي.

ونقلت الشبكة عن مصادر لم تذكرها أن السعوديين المزمع طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة أميركيين في قاعدة بنساكولا، ورغم ذلك، يقال إن بعضهم مرتبط بما يسمونه “الحركات المتطرفة”، وفقا لأحد المصادر.

ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي والسفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق.

وكان البنتاغون قد أعلن في العاشر من ديسمبر/كانون الأول وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث، كما منعت الحكومة الأميركية حوالي 175 طالبا سعوديا من التحليق بالطائرات كجزء من إجراءات السلامة.

وأعلن البنتاغون بعد ذلك في 19 ديسمبر/كانون الأول أنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.

ووصف مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) إطلاق النار في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين بأنه “عمل إرهابي”.

ووافقت السعودية على التعاون الكامل مع السلطات الأميركية للمساعدة في تحديد دوافع مطلق النار، وفقا لوكالة أنباء بلومبيرغ الأميركية.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحققين الأميركيين يعتقدون أن الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.