المعتقل الفلسطيني الأكبر في السجون الإسرائيلية: لم أعد قادرا على التحمّل

الأناضول

قال المعتقل الفلسطيني المسن فؤاد الشوبكي (80 عاما)، بأنه “لم يعد قادرا على تحمّل الوضع الصحي الذي يعيشه في ظروف السّجن الصعبة”.

وأشار الشوبكي، خلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير)، في سجن النقب الإسرائيلي، أنه عاش أصعب أيام حياته خلال الأسبوعين الماضيين، إثر خضوعه لعملية جراحية في عينيه.

وذكرت الهيئة، في بيان لها وصل الأناضول، الأحد، أن العملية “أدّت إلى الحدّ من حركته، واعتماده الكلّي على زملائه المعتقلين في تلبية احتياجاته اليومية، ما كان له الأثر السيئ على حالته النفسية”.

ورفضت المحكمة الإسرائيلية، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، طلب إعادة النظر في إطلاق سراح الشوبكي الذي تقدّمت به الهيئة؛ مدّعية “خطورة قضيته وعدم إبدائه النّدم”، علما أنها رفضت الإفراج عنه في محكمة “ثلثي المدّة” عام 2017.

وفؤاد الشوبكي من قطاع غزة، وهو أكبر المعتقلين سنّاً، ويعاني من مرض السرطان وعدّة أمراض في القلب والمعدة والعيون، ويلقب بـ”شيخ الأسرى”.

واعتقل الشوبكي عام 2006، وحكم عليه بعشرين عاما، وفي سبتمبر/أيلول 2015، خصم 3 سنوات من حكمه لتصبح 17 عاما، بعد تقديم أكثر من طلب استئناف نتيجة وضعه الصحي الصعب.

وفي مايو/أيار 2018، عقدت جلسة للنظر في الحكم الصادر بحقه، وتم تأجيلها لوقت غير محدد.

وتتهم إسرائيل، الشوبكي، بالمسؤولية عن محاولة تهريب سفينة تحمل على متنها أسلحة رشاشة، وصواريخ، ومواد شديدة الانفجار، والتي عرفت بسفينة ” كارين أيه”.

واستطاعت قوات خاصة إسرائيلية في 2002 السيطرة على السفينة في البحر الأحمر، وقالت في حينه إن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يقف خلفها.

وزعمت إسرائيل، آنذاك، أن السفينة كانت تعتزم إلقاء شحنة الأسلحة قبالة سواحل قطاع غزة لتتسلمها فيما بعد قوات البحرية التابعة للسلطة الفلسطينية.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.