“الجنس مقابل الغذاء”

نشرت تقارير عن فتيات تعرضن للإيذاء والحمل على أيدي قوات الاحتلال في هايتي ويكشف هذا التقرير أيضًا أن “القُصَّر قد حصلوا على الطعام وكميات صغيرة من النقود لممارسة الجنس مع موظفي الأمم المتحدة ، وأن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي كانت مرتبطة بدائرة جنسية تعمل في هايتي مع إفلات واضح من العقاب”.

حيث احتوى هذا المقال على تقرير كامل على مقابلات اجريت خلال عام 2017 مع حوالي 2500 من الهايتيين حول تجارب النساء والفتيات اللائي يعشن في مناطق تحت حماية قوات عمليات دعم السلام. و من هذه التجارب ، أشار الباحثون إلى أن 265 امرأة روت قصصا عن “petit MINUSTAH” (الأطفال المولودين من قبل أعضاء بعثات السلام).

و في الروايات الاخري ، يتم ذكر فتيات يبلغن من العمر 11 عامًا فقط ، ” قاموا بتلقيحهن” ومن ثم “بقوا في بؤس” و يربين ابناءهن بمفردهن لأن والديهم يتم إعادتهم إلى وطنهم عندما يكون الحمل معروفًا.

ويكشف المنشور أيضًا أن “القُصَّر قُدم لهن طعام ومبالغ صغيرة من المال لإقامة علاقات جنسية مع موظفي الأمم المتحدة ، وأن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي كانت مرتبطة بدائرة جنسية تعمل في هايتي مع إفلات واضح من العقاب” .

و ذكر في قصص أخرى كيف يتخلى الجيش عن بعض النساء عندما يكون الحمل معروفًا ويعود الآباء إلى بلدانهم. ولا تتلقى هؤلاء الأمهات أي دعم لتربية هؤلاء الأطفال من آبائهم أو من الأمم المتحدة. حيث انهم رفضوا إجراء اختبارات الحمض النووي التي طالبت بها وكالات في هايتي.

و يقول الباحثون أن هذه القصص تمت مشاركتها بحرية من قبل الأشخاص الذين تمت مقابلتهم ، والذين لم يضطروا إلى الرجوع إلى أي سؤال يتعلق بالإيذاء الجنسي ، ولكن الذين تحدثوا عن تجاربهم هم فقط 10٪ من القصص عن الأطفال الناتجة عن “مهمة السلام”. و يستغلون موقفهم من السلطة لتبادل المواد الغذائية لممارسة الجنس ، كما يسجل التحقيق.

و تتصدر “الخوذات الزرقاء” من الأوروغواي والبرازيل والشيلي والأرجنتين قائمة الدول المعنية بالحمل وفقًا لهذا البحث.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.