كوالالمبور.. رئيس الوزراء الماليزي يختتم القمة الإسلامية المصغرة

اختتم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، السبت، القمة الإسلامية المصغرة التي عقدت في العاصمة كوالالمبور، بين 18 و21 ديسمبر/ كانون أول الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي عقب اختتام “قمة كوالالمبور 2019″، أجاب رئيس الوزراء الماليزي على تساؤلات أثيرت حول القمة الإسلامية.

وردًا على سؤال حول عدم مشاركة نظيره الباكستاني، قال محمد، إنهم كانوا سيشعرون بالسعادة لو شارك عمران خان في القمة.

وأعرب عن أمله في أن يشارك عمران خان في القمة القادمة.

والثلاثاء، أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، أن إلغاء عمران خان مشاركته في القمة الإسلامية جاء بسبب “تحفظات” من السعودية والإمارات بخصوص القمة، وفقاً لصحيفة “دوان” المحلية.

وحول تعرض القمة لانتقادات بعض الدول الإسلامية، قال محمد، إن الاجتماع لم يكن هدفه تولي دور أي منصة من المنصات الإسلامية الأخرى.

وأكّد أن القمة لم تنعقد من أجل تأسيس تكتل إسلامي آخر أو كيان بديل ولا من أجل إضعاف دور الآخرين.

من جهة أخرى، شدّد رئيس الوزراء الماليزي على ضرورة محاكمة إسرائيل بتهمة قتل الأبرياء والاستيطان في أراضي الآخرين.

وقال، إن “تركيا وماليزيا أرسلتا في وقت سابق أسطولًا من المساعدات إلى غزة، وقامت إسرائيل بمنع وصوله”.

كما أشار إلى تعرض سفينة تركية (مافي مرمرة) لهجوم إسرائيل في المياه الدولية خلال محاولتها إيصال المساعدات إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين أتراك وسط تجاهل عالمي.

وفي 31 مايو/ أيار 2010، شنّت إسرائيل هجوما على سفينة “مافي مرمرة”، ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم “أسطول الحرية” أبحر بهدف كسر الحصار الذي تفرضه تل أبيب على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 10 أتراك وإصابة 56 آخرين.

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن أسفه حيال الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في الصين والهند.

وشارك في القمة الإسلامية المصغرة التي انطلقت بالعاصمة كوالالمبور في 18 ديسمبر، قادة 5 دول بينها تركيا، إضافة إلى 450 من القادة والمفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي.

وتمحورت القمة حول “دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.