الصدقة

الصدقة والإنفاق لوجه الله ذي الجلال والإكرام من الأعمال الصالحة التي لها قدر كبير في الإسلام، وفي القرآن الكريم والسنة النبوية أدلة كثيرة، تحث المسلمين على الصدقة وملازمتها، وتعلي من شأن عاقبتها. فعَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلِهِ صَدَقَةٌ )، ثُمَّ اكمل بريدةقوله بسَمِعْتُهُ يَقُولُ : ( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلَيْهِ صَدَقَةٌ )فقُلْتُ : سَمِعْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلِهِ صَدَقَةٌ ، ثُمَّ سَمِعْتُكَ تَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلَيْهِ صَدَقَةٌ ؟فقَالَ صلي الله عليه وسلم : ( لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّيْنُ ، فَإِذَا حَلَّ الدَّيْنُ فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلَيْهِ صَدَقَةٌ ) .
وبالتالي للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال،حيث أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى و تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما أنّها وقاية من النار.
فالمتصدق في ظل صدقته يوم القيامة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.