تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تعقيبًا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك

يواصل الاحتلال اللعب بالنار بالسماح للمتطرفين الصهاينة، وعلى رأسهم يهودا غليك اقتحام المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية على أبوابه، وإن انتهاك حرمة المسجد الأقصى سيكون له ردات فعل لا يعلمها ولا يحسب حسابها قادة الاحتلال.

نؤكد أن السعي لفرض سياسة الأمر الواقع في ساحات المسجد الأقصى المبارك لن يمر، وإن انتفاضات أهلنا بالقدس في البوابات وباب الرحمة، هي رسالة واضحة لقادة العدو أن شعبنا الفلسطيني سيواصل طريقه في الحفاظ على قدسية الأقصى ومدينتنا المقدسة.

وفي هذا المقام، نحيي أهلنا في القدس، وندعوهم إلى مواصلة الرباط داخل ساحات المسجد الأقصى، خاصة فترات الصباح التي يحاول الاحتلال الاستفراد بالمسجد الأقصى، لتمرير مخططاته الرامية للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

ونؤكد أن السيادة في القدس والمسجد الأقصى هي إسلامية فلسطينية، وندعو جامعة الدول العربية إلى الوقوف في وجه التغول الصهيوني، الذي وصل صباح اليوم لوقف عمليات الترميم داخل قبة الصخرة.

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.