بعد زيارة تل أبيب بموافقة بلاده.. سعودي يهاجم الفلسطينيين ويدعو للتطبيع مع إسرائيل

بعد الكشف عن زيارة وفد إعلامي يضم صحافيين من الخليج والعراق إلى إسرائيل، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أحد هؤلاء، وهو سعودي الجنسية، دعا إلى إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وهاجم الفلسطينيين، وذلك خلال مقابلة مع صحافي يعمل لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وانتقد الصحافي السعودي، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب شهرته في السعودية وكتابته في صحفها، الطريقتين المصرية والأردنية في “السلام” مع إسرائيل، موضحا أنهما يسمحان بوجود “كراهية” ضد الشعب اليهودي، وأنهما سلامان بين الحكومات فقط، داعيا إلى إنشاء علاقات سعودية إسرائيلية بين الشعبين.

وأوضح الصحافي السعودي أن السلام يجب أن يجرم أي شيء يؤدي إلى “الكراهية ضد إسرائيل” من الدول العربية أو العكس.

وهاجم الصحافي الفلسطينيين قائلا إن “أقلية صغيرة في العالم العربي خلقت مشاكل مع إسرائيل والدول العظمى”، مضيفا بأن هذه “الأقلية” كان لديها الفرصة لإقامة دولة عام 1947 لكنها انشغلت بالسؤال: “لماذا يكون لدى اليهود دولة مستقلة؟”.

وأضاف الصحافي السعودي، وهو باحث في النصوص اليهودية بحسب إذاعة الجيش، أنه كان يتحدث مع الإسرائيليين في الشارع ويخبرهم بأنه سعودي، ويرى لديهم اندهاشا، لكنه أشار إلى أنه ليس “اندهاش كراهية”، ويتبعه ترحيب.

وتابع حديثه للإذاعة بأنه أخذ انطباعا بأن المجتمع الإسرائيلي “مجتمع يمكن العثور فيه على أصدقاء بكل سهولة”، وهو أمر رآه بين المواطنين الإسرائيليين البسطاء، بحسب ما يقول.

وختم الإعلامي السعودي حديثه للإذاعة قائلا بالعبرية: “أحب الشعب اليهودي ومواطني دولة إسرائيل، يهودا وغير يهود”.

وأوضح مراسل الإذاعة الإسرائيلية أن السعودي يتحدث العبرية بصعوبة، وأنه تعلمها بنفسه، كما أوضح أنه تحدث له بشرط بث الحلقة بعد مغادرته إسرائيل، وبدون الكشف عن اسمه.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.