الراصد اليومي 21-11-2019


نشرة يومية خاصة بـ مكتب هيئة علماء فلسطين في الخارج، تتضمّن إيجاز بآخر المستجدات السياسية وأبرز القضايا، على الساحة الفلسطينية والإسلامية والدولية.

🔷 إيجاز بأهم الأخبار:

🔸 صحيفة القدس العربي اللندنية تنشر تنويها حول الخطأ الوارد في عدد الصحيفة الصادر يوم الإثنين الماضي، والذي تم فيه الزج باسم هيئة علماء فلسطين في الخارج أحد التقارير الإخبارية. وأوضحت الصحيفة أن الإشارة إلى الهيئة حدث نتيجة خطأ في الترجمة. وأفردت الصحيفة مساحة نشرت من خلالها نص توضيح د. حافظ الكرمي المسئول الإعلامي للهيئة حول هذه القضية.
🔸 أغلقت سلطات الاحتلال، الأربعاء، مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، لمدة 6 أشهر، وذلك بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي. واقتحمت قوات الاحتلال مكتب مديرية التربية والتعليم، واعتقلت مدير المركز الصحي العربي في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. إضافة إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال المسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستولت على مفاتيحه، واحتجزت موظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخل المسجد.
🔸 تداول نشطاء مقطع فيديو يظهر فيه عناصر من الأمن المصري يلقون القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ملعب القاهرة خلال مباراة أقيمت فيه أول أمس. وفي المقطع يظهر رجلان يرتديان الزي المدني، وقد انتزع أحدهما العلم من المشجع الشاب، وقاما باقتياده من مدرجات الملعب إلى الخارج، فيما كانت المباراة مستمرة.
🔸 قالت القناة العبرية الثانية أن الموساد “الإسرائيلي” قام مؤخراً بتصفية شخصية إيرانية رفيعة المستوى داخل سوريا. ولم يتم تحديد هوية الشخصية أو مهامها. وأوضحت القناة أن إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه الجولان قبل يومين جاء رداً على اغتيال الموساد لشخصية أمنية إيرانية رفيعة داخل سوريا.
🔸 قررت الحكومة الهولندية وقف الدعم المالي المباشر المقدم للسلطة الفلسطينية بحجة “دفعها رواتب لأسرى وعائلات الشهداء”، فيما أعلن البرلمان رفضه الالتزام بقرار المحكمة العليا الأوروبية وسم منتجات المستوطنات “الإسرائيلية”.
🔸 في توبيخ علني نادر للسياسة الخارجية الأمريكية؛ أصدر الفاتيكان بياناً يعيد فيه تأكيد دعمه لحل الدولتين، ويدعو دولة الكيان إلى البقاء داخل “الحدود المعترف بها من قبل المجتمع الدولي”. جاء البيان في أعقاب الإعلان الأمريكي الجديد بشأن المستوطنات. وأشار بيان الفاتيكان إلى أن “القرارات الأخيرة؛ تهدد بتقويض “عملية السلام””.

🔷 أبرز القضايا المتداولة هذا اليوم:

🔸 اتهامات متبادلة بعد فشل غانتس في تشكيل حكومة الكيان

قالت هيئة البث العبرية (مكان) صباح اليوم الخميس إنه بعد إعلان رئيس حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس، فشله في تشكيل الحكومة، فإن هذه الحالة لم تشهد دولة الكيان لها مثيلاً في تاريخها. وأضافت (مكان) أنه لأول مرة لم تستطع شخصية نيابية في الفترة المحددة قانونيًا، من تشكيل حكومة جديدة بعد إجراء الانتخابات العامة. ووفقاً للقانون؛ تبدأ فترة 21 يومًا بدءاً من اليوم، حيث بإمكان 61 عضو كنيست، تقديم طلب إلى “الرئيس” خطيًا، بأن يكلف إحدى الشخصيات النائبية بهذه المهمة، ومن ضمنها الشخصيات التي كلفت سابقا.
وتجدر الإشارة أنه في حال انقضاء هذه المدة دون تمكن أي شخص من تركيب حكومة تحظى بأغلبية برلمانية، فعندئذ يلزم القانون المعمول به الاحتكام إلى الشارع وإجراء انتخابات هي الثالثة في غضون عام واحد.
وفي هذا السياق قال زعيم حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس، إنه واجه سوراً من الخاسرين في الانتخابات، و”هم مصممون على منعه من تشكيل الحكومة”. وأضاف أن هذه الكتلة “اليمينية” تشكلت لمصلحة شخص واحد ألا وهو نتنياهو الذي يضع مصلحته الشخصية قبل مصلحة الشعب. ورأى غانتس أن منعه من تشكيل الحكومة ينطوي على خطر إذ أنه لأول مرة يختار رئيس الوزراء التشبث في كرسي الحكم ويحرم من مواطني الدولة تشكيل الحكومة.

🔸 غزة وحرب “إسرائيل” المفتوحة
“موجز مقال لعادل سليمان على العربي الجديد”

في غزة؛ لا تكاد جولة تنتهي حتى تبدأ أخرى، يسقط فيها شهداء جدد وجرحى. وعلى مدى تلك الجولات، شهدت المقاومة الفلسطينية تطوراً هائلاً في الوسائل والأدوات وأساليب القتال. علينا البحث عن إجاباتٍ على أسئلة شديدة الأهمية. أولها؛ هل تم اختزال الصراع “العربي-الإسرائيلي” إلى صراع “فلسطيني-إسرائيلي”، ثم إلى مشكلة فلسطينية، ثم أخيراً إلى مشكلة غزة، أو المقاومة الفلسطينية في غزة، والعدو الإسرائيلي؟ وهكذا يصبح حل تلك المشكلة يكمن في التوصل إلى مجرد “تهدئة” بين حركات المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي واحتلاله كل فلسطين التاريخية؟
السؤال الثاني، والأكثر أهمية؛ لماذا غزة بالتحديد التي أصبحت عنوان القضية؟ منذ أطلقت غزة شرارة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي من الداخل، في العام 1987، والعدو الإسرائيلي يضع غزة محط اهتمامه البالغ، ويسعى إلى عزل القطاع تماماً عن القضية الفلسطينية، واعتباره قضية قائمة بذاتها. وظهر ذلك جلياً في أعقاب “أوسلو”، بداية من اتفاق “غزة أريحا أولاً”، ثم تدمير مؤسسات رئاسة السلطة الفلسطينية ومرافقها في غزة، ثم قرار شارون، الانسحاب من غزة في العام 2005. ثم تتابعت الأحداث بشكل دراماتيكي، وانتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع تماماً، في العام 2007، وتحولت غزة إلى معقل المقاومة الفلسطينية، وفرضت “إسرائيل” عليها الحصار.
نؤكّد أنه ليست القضية الفلسطينية فقط قضية غزة، ولا مشكلة السكان في الضفة الغربية والقدس، ولكنها قضية وجود للأمة العربية شعوباً وهوية، فإذا ضاعت، حتما ستضيع الأمة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.