وقفة احتجاجية في النرويج إثر إساءة يميني متطرف للقرآن

(الأناضول)

ستوكهولم: أقدم رئيس مجموعة “أوقفوا أسلمة النرويج” اليمينية المتطرفة، أرني تومير، السبت، على الإساءة للقرآن الكريم بعد منعه من إحراق نسخة منه؛ ما قابله المئات من المناوئين للعنصرية بوقفة احتجاجية.

وأفاد التلفزيون الحكومي النرويجي (NRK) بأن أعضاء في مجموعة “أوقفوا أسلمة النرويج” اليمينية المتطرفة، نظموا وقفة في حي يقطنه المهاجرون بمدينة كريستيانساند جنوبي البلاد.

وأضاف المصدر أن رئيس المجموعة اليمينية المتطرفة أراد حرق نسخة من القرآن؛ بغرض الإساءة إلى المسلمين، إلا أن الشرطة النرويجية تدخلت ومنعته من القيام بهذا العمل.

وأشار المصدر إلى أن اليميني المتطرف تومير أقدم بعد منعه من الشرطة، على إلقاء نسخة من القرآن الكريم في القمامة.

وردا على ذلك، قامت مجموعة أخرى مناوئة للعنصرية، مكونة من 500 ناشط من النرويجيين والمقيمين، مسلمين وغير مسلمين، بتنظيم وقفة احتجاجية في نفس المكان، مطالبين الشرطة بوضع حد للجماعة اليمينية المتطرفة.

وخلال الوقفة، ردد المشاركون هتافات منددة بالعنصرية وحملوا لافتة كتب عليها “لا نريد عنصريين ومناهضين للإسلام في شوارعنا”.

وفي السياق نفسه، قالت الشرطة النرويجية، في بيان لها، إنها فضت تجمع الوقفة التي نظمتها المجموعة اليمينية المتطرفة في كريستيانساند، وألقت القبض على 5 من أعضائها.

وفي مايو/ أيار الماضي، قام رئيس حزب “تشديد الاتجاه” الدنماركي (يميني متطرف)، راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن في أحد الأحياء التي يسكنها المسلمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وفي الشهر نفسه، أقدم زعيم حزب “الشعب الفنلندي أولا” اليميني المتطرف، ماركو دي ويت، بتمزيق نسخة من القرآن الكريم ورميها أرضا، في إطار حملته الدعائية، على خلفية انتخابات البرلمان الأوروبي.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.