Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
ذكرت السلطات أن 65 طفلاً كانوا ضحية الاعتداءات والتعذيب الديني نتيجة سوء المعاملة والتعذيب من طرف راهبتبن تديران المركز.
و من هنا تم اعتقال اثنين من الراهبات المتهمين بالاعتداء الجسدي والنفسي على 65 طفلاً في منزل للأطفال.
حيث قامت الراهبات وهو ما على التوالي إينيس بيريز وروزا إلفيرا تروش بإدارة هوجار ريناسر سانتا كلارا ، في مدينة بوبايان ، حيث كان لديهم 65 طفلاً رهن الاحتجاز ، معظمهم نزحوا من العنف.
ووفقاً لمكتب المدعي العام ، فإنه تم القبض على المرأتين بعد عدة شكاوى متكررة من سكان القطاع الذي يوجد به منزل الأطفال ، حيث أبلغوا السلطات بالصراخ والبكاء المتواصل كل يوم داخل المؤسسة.
وبالتالي ، بعد تحقيق شامل ، أقرر مكتب المدعي العام أن القُصَّر تعرضوا باستمرار للتعذيب الجسدي والنفسي: لقد أحرقوا أيديهم ، وقطعوا شعرهم ، وحتى وضعوا رؤوسهم في دورات المياه كعقوبة على أي خطأ.
ومع ذلك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها مركز الأطفال مركز اهتمام ، حيث كان الموقع مغلقًا في السابق بسبب شكاوى مماثلة . على الرغم من أن الراهبات لم يقبلن التهم المتعلقة بجرائم التعذيب المشددة ، إلا أن السلطات أغلقت منزل الأطفال وبقي الأطفال رهن الاحتجاز في المعهد الكولومبي لرعاية الأسرة.
