اليمين المتطرف و النظام الإماراتي؟

جاء تصريح رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون بخصوص مشروع القناة التلفزيونية فرصة مهمة لتحسين العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم الغربي والسعي للقضاء على الإسلاموفوبيا التي تمثل شكلا من أشكال العنصرية التي تستهدف المسلمين وتمارس التمييز ضدهم

كما أكد على أن الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي يؤدي دورًا مهمًا في التصورات السلبية المتعلقة بالمسلمين
كما أنه يجبان يكون في مجال الإعلام أيضًا مكافحة عمليات التلاعب المعادية للإسلام والصور النمطية المليئة بالكراهية التي يتم السعي لرسمها ضد المسلمين
وهذا كتجعل من تركيا تؤكد إرادتها في التعاون مع ماليزيا وباكستان بتأسيس مركز قوي وقناة للإعلام والاتصالات، تحت مظلة مكافحة الإسلاموفوبيا، وأن هذه المنصة سيتم تصميمها على أساس رقمي و بالتالي فإن مشروع القناة التلفزيونية المذكور، لا يشكل سوى بُعد واحد فقط من النضال ضد الإسلاموفوبيا أو معاداة الإسلام.
و في هذه الاثناء نجد التواطئ متواصل من الجانب الإماراتي
في الوقت الذي تسعى فيه تركيا و باكستان و ماليزيا القيام بخطوات عملية لمكافة الاسلاموفوبيا، يقوم النظام الإماراتي بدعم اليمين المتطرف المناهض للإسلام في فرنسا بملايين الدولارات.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.