مصر: المعتقلون تجاوزوا 3000 والنظام يتجسس على هواتف المعارضين

اعلنت «المفوضية المصرية للحقوق والحريات»، وهي منظمة حقوقية مستقلة، أمس الخميس، أن أعداد المعتقلين في أحداث 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، بلغت 3080 معتقلا، فضلا عن 40 معتقلا رفضت أسرهم الحديث عنهم.

وجاءت القاهرة في المرتبة الأولى بـ702 معتقل، تليها السويس بـ174 معتقلا، والإسكندرية بـ133 معتقلا، و1580 معتقلا غير معلوم، فيما تم توزيع باقي المعتقلين على المحافظات المختلفة.
«المجلس القومي لحقوق الإنسان»، وهو منظمة حكومية، انتقد في بيان ما وصفه بـ«التوسع غير المبرر في إجراءات توقيف المواطنين في الشوارع وتفتيش هواتفهم»، في حين أكدت شركة أمن سيبراني أمريكية أنها تملك أدلة على تورط النظام المصري في هجمات إلكترونية استهدفت معارضين، وفق ما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس.
ووفق تقرير الصحيفة، فإن شركة «شيك بوينت سوفتوير» كشفت قيام « مهاجمين بتثبيت برامج على هواتف الأشخاص المستهدفين، مما مكنهم من قراءة ملفات الضحايا ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم، وتعقب مواقعهم، وتحديد هوية من اتصلوا به».
وبينت أن «الخادم المركزي المستخدم في الهجمات تم تسجيله باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وأن الإحداثيات الجغرافـــية المضمنة في أحد التطبيقات المستخدمة لتتبع النشطاء تتوافق مع مقر وكالة التجسس الرئيسية في مصر، وهو جهاز المخابرات العامة».
وأشار التقرير إلى أن «عدد الضحايا الكلي غير معروف، لكن الشركة حددت 33 شخصا، ومعظمهم من الشخصيات المعروفة في المجتمع المدني والمعارضة».

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.