بيان منسوب للجنرال المعتقل “سامي عنان” يطالب الجيش المصري بالوقوف ضد السيسي

دعا بيان منسوب لرئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق المعتقل “سامي عنان”، القوات المسلحة إلى حماية إرادة الشعب، والعودة إلى دورها الحقيقي، وفق الدستور والقانون.

جاء ذلك في بيان نشره حساب منسوب لـ”عنان” على “فيسبوك”، حث فيه وزير الدفاع الحالي، الفريق “محمد زكي”، على “الوقوف ضد رأس النظام الذي فرط في مقدرات الوطن، من أجل مصالح شخصية”، في إشارة إلى الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”.

وانتقد البيان المنسوب لـ”عنان” تراجع مكانة مصر في كل مناحي الحياة، وفساد السيسي الذى اعترف به أمام الجميع بشكل يسئ لسمعة الوطن وسمعة المؤسسة العسكرية حسب زعمه.

وخاطب أفراد الجيش بكل رتبه العسكرية، قائلا :”ندعوكم لضبط النفس وحماية إرادة الشعب الذين أقسمتم على حمايته، والحفاظ على هيبة القوات المسلحة، والعودة للدور الحقيقي للجيش.. فقوة الدولة داخليا في كل مجالاتها.. قوة لجيشها.. وإيمانا بأن القوات المسلحة لها دورها حسب الدستور القانون”.

وأضاف في رسالة ثانية لوزير الدفاع الفريق “محمد زكي”: “اعلم أن شرف العسكرية وضعه رأس النظام في خطر.. وأن العسكرية المصرية لا يليق بها أن تهين أبنائها وأن تضعهم في مواجهة مع الشعب، وأن الجيش المصري مهمته حماية الشعب ومقدرات الوطن التى فرط فيها رأس النظام من أجل مصالح شخصية”.

وتمنى البيان المنسوب لـ “عنان” أن يكون هذا بداية تغيير حقيقي للوطن، داعيا إلى التزام السلمية وعدم الانجرار للعنف.

ولم يتسن لأي وسيلة اعلامية التأكد من صحة الرسالة المنسوبة لـ”عنان”، لكن لم يصدر نفي إلى الآن عن رئيس الأركان الأسبق، بشأن البيان المشار إليه.

وقبل ساعات، ظهرت مشاركة لـحساب منسوب لـ”عنان” على موقع “تويتر”، في وسم “كفاية بقى يا سيسي”، الذي دشنه معارضون لـ”السيسي”، وحصد أكثر من 1.3 مليون تغريدة.

وقال “عنان”، في رسالته المزعومة: “مصر وجيشها تستحق ما هو أفضل مما آلت إليه الأوضاع.. حافظوا على وحدة الشعب وجيشه ولا تسمحوا بالفرقة والفتنة”.

ويقضى “عنان” حكما بالسجن، لمدة 10 سنوات، على خلفية الإعلان عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، في مواجهة “السيسي”، العام الماضي، لكنه يعاني تدهورا في حالته الصحية، دفعت السلطات إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية، في منزله، شرقي القاهرة.

وهناك دعوات متزايدة في الشارع المصري للنزول يوم الجمعة المقبل؛ للتظاهر ضد “السيسي”، والمطالبة برحيله، بعد الكشف عن وقائع فساد مزعومة بمليارات الجنيهات داخل مؤسستي الرئاسة والجيش المصري دون اقديم دليل واضح وملموس على تلك الوقائع المزعومة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.