مغنية راب فرنسية: قبل اعتناقي الإسلام كنت حزينة ووحيدة

في ظهور نادر على وسائل الإعلام منذ مقابلتها التي أعلنت فيها دخول الإسلام عام 2012؛ أجرت نجمة الراب الفرنسية السابقة ميلاني جورجياد المعروفة بلقبها ديامس مقابلة بالإنجليزية مع إحدى القنوات التلفزيونية بمناسبة أدائها فريضة الحج.

وتحدثت ديامس -التي كانت أول مغنية راب فرنسية-، بالتفصيل عن مدى ارتباطها بالعقيدة الإسلامية، وعن اللقاء الذي هداها إلى الإسلام وعن ردود فعل الجمهور الفرنسي بعد اكتشاف صورها محجبة في مجلة باريماتش.

وكانت ديامس، بعد أن دخلت الإسلام عام 2008، قد تخلت عن حياتها المهنية العام التالي، ولكنها لم تتنكر لها، حيث تقول مبتسمة وهي ترتدي الحجاب “لن أقول أبدا إنني لست أنا، نعم أنا أنا، ولكنني الآن مختلفة”.

وتعيش المغنية السابقة منذ عامين مع زوجها الثاني وطفليها بالسعودية، وتكرس نفسها لعائلتها وللكتابة ولجمعيتها “بيغ آب بروجكت” التي تساعد الأطفال المحرومين في أفريقيا.

وتقول ديامس إنها أدركت في أحد الأيام أن “المال والنجاح والقوة لم تجعلني سعيدة، كنت أبحث عن السعادة. كنت حزينة جدا ووحيدة. لم أدرك أنه كان علي التحدث إلى الله. الآن، عندما يحدث شيء في حياتي، مسرا كان أو مضرا، أعرف أن الله يستمع إلى دعائي”.

وفي هذه المقابلة، تحدثت ديامس عن اليوم الذي نشرت فيه صورها محجبة بالصحافة، وقالت “ذلك مثل صدمة كبيرة للفرنسيين الذين تساءلوا عن الطريقة التي تم بها ذلك. الحجاب كما تعلمون ليس مستساغا عندهم على الإطلاق، إنهم لا يرونني إلا مغنية”.

وتضيف ديامس (39 سنة) أنها لم تتحدث كثيرا مع الصحافة في البداية لأنها لم تكن تعرف ماذا تقول و”لقد كان الإيمان.. من الصعب للغاية شرح ذلك”.

وتروي كيف دخل الإسلام حياتها عندما كانت في منزل صديقتها سوسو “عندما صليت معها شعرت بالاتصال بالله” وكأن قراءتها للقرآن كانت “وحيا”. وتتابع “لقد أصبحت مقتنعة تماما بأن الله موجود، وكلما قرأت القرآن زاد يقيني”.

وتقول أيضا “حتى ذلك الحين كنت مؤمنة بالله، لكنني كنت مسيحية، أو بالأحرى لم أكن أعرف بالضبط ما أنا عليه” وتنهي حديثها بأنها الآن راضية بحياتها في السعودية مع زوجها وأطفالها.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.