نجاتك في آية

خلاصنا ونجاتنا وتقدمنا في هذه الآية : (إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) آل عمران ( آية١٢٠)

تمسكوا بهذه الآية والله
خلاصنا بهذه الآية،
نجاتنا بهذه الآية،
تقدمنا بهذه الآية،
وحدتنا بهذه الآية،
سلامة ديننا بهذه الآية،
وسلامة الأجيال الصاعدة بهذه الآية
﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا ﴾ كيده الذي تزول منه الجبال ينتهي ، يحبط ، يُعطل ، إذا كان الله معك فمن عليك ، لكن المسلمين مقصرون ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا ﴾، تصبروا على قضاء الله و قدره ، و تصبروا على الطاعة ، وعلى المعصية ، و تتقوا ، أي تلتزموا منهج الله عز وجل عندئذ : ﴿ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾
( سورة آل عمران : الآية 120)

اطمئن فإن الله يعلم كيد الكائدين : أنت أيها الأخ الكريم إذا كان هناك من يدبر لك كيداً يكفيك طمأنينة، ويكفيك ثقة بالله عز وجل أن الله عليم بهذا الكيد.

لذلك قال بعضهم: كفاك نصراً على عدوك أنه في معصية الله، مهما كاد لك، ومهما دبر لك إن هذا الكيد بعلم الله، إن هذا الكيد سوف يحبطه الله عز وجل.

-قال تعالى :﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴾(سورة الطارق )
-وقال تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ ( سورة الحج )
-وقال :﴿ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴾ (سورة يوسف )

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.