بعد إخفائها قسريا.. حبس الصحفية المصرية آية علاء 15 يوما

قررت نيابة أمن الدولة بمصر حبس الصحفية آية علاء حسني 15 يوما على ذمة القضية 640 لسنة 2018، بعد اخفائها قسريا 12 يوما بتهمة التواصل مع قنوات إخبارية، وسط حملة تضامن وتعاطف إنساني معها وأسرتها.

وقال الصحفي حسن القباني على صحفته بموقع التواصل فيسبوك “ظهرت زوجتي الصحفية آية علاء حسني في نيابة أمن الدولة اليوم السبت ٢٩ يونيو/حزيران ٢٠١٩ على ذمة القضية رقم ٦٤٠ لسنة ٢٠١٨ لاتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضيتي أثناء اعتقالي في سجن العقرب”.

وأضاف: آية ظهرت بخير وسلامة بعد اختفاء ١٢ يوما منذ توقيفها أثناء ذهابها لتأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي في مدينة الشيخ زايد وتقرر حبسها ١٥ يوما. هي في حالة معنوية عالية بفضل الله.

وأثار القبض على تلك الصحفية تعاطفا انسانيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتضامنا مع طفلتيها همس وهيا.

فقد تداول نشطاء وصحفيون صور الطفلتين أثناء انتظارهما زيارة والديهما عام 2015 أمام سجن العقرب ثم انتظارهما رؤية والدتهما عام 2019 أمام نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس.

وفي سياق متصل، دشن النقابي البارز كارم يحيى حملة جمع توقيعات للتضامن مع الزوجين الصحفيين، وقع عليها العديد من زملاء المهنة لتقديمها في وقت لاحق لمجلس النقابة.

وأوضحت المذكرة أن هناك ثمة خلفيات جرى استدعاؤها لاحتجاز واتهام آية تتعلق بتحدثها لوسائل إعلام عن احتجاز زوجها في حبس احتياطي دام ثلاث سنوات بالمخالفة للقانون، مشيرة إلى أن الزوج عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين يخضع لتدابير احترازية منذ نحو عام ونصف العام.

وأضاف الصحفيون المتضامنون -في المذكرة- أن حسن وآية لهما طفلتان تحتاجان لرعاية الأم والأب هما هيا وهمس (6 و8 سنوات).

وطالبت المذكرة بتقديم كافة أشكال التضامن والدعم والرعاية لهذه الأسرة وبأشكاله المختلفة قانونا وماليا وإعلاميا، وفي المقدمة العمل على سرعة الإفراج عن هذه الأم المسجونة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.