Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
كالنار في الهشيم انتشر في المواقع العالمية والتواصل الاجتماعي خبر اتهام 23 سيدة للإيراني رضا برستش المعروف بـ”ميسي الإيراني”، بخداعهن وممارسة الجنس معهن مدعيا أنه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، غير أن الشاب الإيراني البالغ من العمر 26 عاما نفى التهم وشدد على براءته.
ومن بين المواقع العالمية برزت صحيفة ماركا الإسبانية التي نشرت الخبر وأشارت إلى أنه استغل الشبه الكبير بينه وبين قائد برشلونة للإيقاع بالنساء.
غير أن رضا نشر فيديو على حسابه الرسمي -الذي يطلق عليه “ميسي الإيراني” ويتابعه أكثر من 693 ألفا- ينفي فيه الاتهامات ويصفها بالمغلوطة وأنها تسببت بالأذى الكبير له ولعائلته واعتبر أن هجوم الناس عليه كان أكثر إيلاما.
وتابع في مقابلة مع أحد المواقع الرياضية المتخصصة أن “الخبر عن أنني استغليت شبهي بميسي للإيقاع بالسيدات غير صحيح.. أطالب بعدم اللعب بسمعة ومصداقية الناس.. ولو كانت الأخبار صحيحة لكنت في السجن الآن.. لا تصدقوا ما يقال وسأقاضي قانونيا كل من هاجمني وأثبت أنني بريء”.
يذكر أن قصة رضا بدأت قبل عامين عندما طلب والده منه ارتداء قميص برشلونة لالتقاط صورة له وبعد نشرها على مواقع التواصل انتشرت بشكل غير مسبوق حتى حصل على لقب “ميسي المزيف”، وبعدما لاحظ الشبه الكبير مع “الليو” ترك شعره ولحيته دون أن يقصهما ليزداد الشبه بين الرجلين لتنقلب حياة رضا رأسا على عقب.
ومن وقتها أصبح نجم إعلانات في بلاده وضيفا دائما على المسابقات والبطولات الرياضية الكبرى، وتظهر الفيديوهات التي ينشرها على حسابه بإنستغرام تفاعل الناس الكبير معه وانتظارهم لالتقاط الصور معه كأنه النجم الأرجنتيني، ناهيك عن أن الشرطة الروسية خصصت له حراسة خلال وجوده في المونديال الأخير بسبب تهافت الناس على التقاط الصور معه.
