عملة بتكوين تعود بقوة.. ما السر؟

المصدر : وكالات,مواقع إلكترونية

اختبرت بتكوين أعلى مستوياتها في 15 شهرا أمس الاثنين بعد أن قفزت أكثر من 10% مطلع الأسبوع، وعزا محللون ذلك إلى تنامي التفاؤل حيال تبني العملات المشفرة بعد أن كشفت فيسبوك عن عملتها الرقمية ليبرا.

وسجلت أشهر عملة مشفرة 11 ألفا و247.62 دولارا على بورصة بتستامب في ساعة متأخرة من أمس الأول الأحد، مسجلة أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار من العام الماضي. وتراجعت لاحقا، ليبلغ أحدث سعر لها 11 ألفا و39.62 دولارا بنسبة صعود 1.9%.

وكانت فيسبوك قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تعتزم إطلاق عملة مشفرة جديدة باسم ليبرا، لكن الإعلان أفضى على الفور إلى استفسارات من الجهات التنظيمية والساسة في أنحاء العالم.

والخميس الماضي قالت رئيسة لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي ماكسين ووترز إنه يجب على الحكومة الأميركية أن ترغم فيسبوك على تجميد العمل في مشروعها الجديد للعملة الرقمية.

وقال ماتي غرينسبان المحلل في إي تورو، إن مكاسب بتكوين تبرز التفاؤل المتزايد في أسواق المستثمرين الأفراد بأن خطط فيسبوك هي جزء من توجه أوسع نطاقا للشركات الكبرى صوب تبني العملات المشفرة.

وأضاف “يعتقدون أن ليبرا ستخلق وعيا جماهيريا بالعملات المشفرة وتكون مدخلا لتبنيها”.

وقبل أيام قال جورج ماكدونو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “كي آر 1 بي أل سي” المتخصصة في العملات الرقمية وقواعد البيانات المتسلسلة المشفرة، ومقرها لندن “العودة القوية لبتكوين هي أمر غير عادي إلى حد ما”.

دعم بتكوين
ويرى تقرير في موقع “هاكرنون” الأميركي أن دعم شعبية بتكوين يتوقف على:

-تحولها من مشروع استثماري يحقق الثراء السريع إلى عملة قابلة للتداول وذات قيمة فعلية.

-قبولها على المستوى التنظيمي بزيادة منسوب الاعتراف الرسمي بها من قبل الدول.

– إدماج العملات المشفرة المتداولة حاليا في عملة أو عملتين قويتين مما سيعزز ثقة المستهلكين بهذا النوع من العملات.

وتشير بيانات الموقع إلى أنه يجري حاليا تداول نحو 1600 عملة مشفرة. ويبلغ إجمالي رأس مال هذه العملات مجتمعة مئة مليار دولار، وهو رقم يتجاوز قيمة اقتصادات 127 دولة.

وكانت بتكوين قد سجلت أعلى سعر لها على الإطلاق في ديسمبر/كانون الأول 2017 عندما بلغ سعرها 19 ألفا و511 دولارا، وحققت زيادة بنسبة 1400% خلال ذلك العام، لكنها منيت بتراجع بنسبة 74% في عام 2018.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.