على غرار أميركا.. تغيير مسار رحلات إماراتية وهندية فوق إيران

غيّرت شركات طيران إماراتية وهندية مسار رحلاتها في جزء من المجال الجوي الإيراني امتثالا لحظر إدارة الطيران الفدرالية الأميركية التحليق هناك، بينما أعلنت إيران اليوم السبت أن مجالها الجوي “آمن تماما”.

وقالت شركة الاتحاد الإماراتية للطيران إنها علقت رحلاتها عبر المجال الجوي الإيراني فوق مضيق هرمز وخليج عُمان، على أن تسيّر رحلاتها عبر مسارات جوية بديلة.

كما أعلنت شركتا طيران الإمارات وفلاي دبي أمس الجمعة تغيير مسار رحلاتها، وذلك بعدما حثت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية المشغلين الجويين المسجلين لدى الدولة على تفادي المناطق التي قد تعرّض عمليات الطيران المدني للخطر وباعتباره إجراء احترازيا في الوقت ذاته.

وبدورها، قررت شركات الطيران الهندية تفادي جزء من المجال الجوي الإيراني، وعزت ذلك إلى التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران في المنطقة.

وفي طهران، أعلن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية رضا جعفر زاده أن المجال الجوي لبلاده “آمن تماما” ومفتوح أمام جميع شركات الطيران العالمية، مؤكدا أن حوالي ألف طائرة مدنية تستخدمه يوميا.

ونفى المسؤول الإيراني علمه بتغيير بعض الشركات لمسار رحلاتها من المجال الجوي لبلاده.

وأصدرت هيئة الطيران الاتحادية الأميركية أمس أمرا طارئا يمنع شركات الطيران التابعة لها من التحليق في المجال الجوي الإيراني فوق مضيق هرمز وخليج عُمان.

وعلى إثر هذا الأمر مباشرة، أعلنت شركات طيران عالمية -مثل الخطوط الجوية البريطانية وشركة يونايتد إيرلاينز فضلا عن شركتي أميركان إيرلاينز ودلتا إيرلاينز الأميركية- أنها ستستخدم مسارات بديلة لتجنب استخدام المجال الجوي الإيراني.

من جهة أخرى، قالت شركة “أو.بي.أس غروب” التي تقدم لشركات الطيران إرشادات تتعلق بالسلامة “خطر إسقاط طائرة مدنية جنوب إيران حقيقي. نوصي بتجنب منطقة مضيق هرمز، إذ إن احتمال الخطأ في التعرف على هوية الطائرات وارد”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.