أمة الإسلام هي!

وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ” (52) المؤمنون

الإسلام لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا يعتبر الفروق الجنسية والدموية , ويعتبر المسلمين جميعا أمة واحدة , ويعتبر الوطن الإسلامي وطنا واحدا مهما تباعدت أقطاره وتناءت حدوده.

وأن هذه شريعتكم شريعة واحدة، وهي توحيد الله على الوجه الأكمل من جميع الجهات، وامتثال أمره، واجتناب نهيه بإخلاص في ذلك، على حسب ما شرعه لخلقه”، وقال الرازي: “المعنى أنه كما يجب اتفاقهم على أكل الحلال والأعمال الصالحة فكذلك هم متفقون على التوحيد وعلى الاتقاء من معصية الله تعالى.

فنحن من أمة الجنسية فيها [العقيدة] والوطن فيها [دار الإسلام] والحاكم فيها هو [الله] والدستور فيها [القرءان]

و ما يتكل على الله حق الاتكال من لا ينفذ أمر الله، ومن لا يأخذ بالأسباب، ومن لا يدرك سنة الله الجارية التي لا تحابي أحداً، ولا تراعي خاطر إنسان.

و اعلموا ان العقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلّي عنها عند الصدمة الأولى. و ‏من يؤمن بحدود سايكس بيكو فعليه ان يعيد النظر في إسلامه و عقيدته و عدم التحدّث عن الإسلام، فهو منه براء. نحن من أمة كان من فيها أبو بكر العربي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي.

اسلامنا لا تبتئس فالارض مازالت بخير

لازال للاسلام نصرته و للحق المنير

الدين دين الله ان الله ذو بطش كبير

فاصبر وصابر انما العقبى لذي القلب الصبور

بسواعد الشبان نبني كلنا صرح المعالي

ولنا جبال عزائم تبقى على مر الليالي

فاذا دجى ليل الوري وتشعبت سبل الضلال

فانر طريق مسيرنا واغفر لنا يا ذا الجلال

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.