برلماني فرنسي: باريس متواطئة في المأساة اليمنية بتصديرها السلاح للسعودية والإمارات

دعا سيبستيان نادو النائب البرلماني الفرنسي في السابق عن الرئيس إيمانويل ماكرون “. الجمهورية إلى الأمام”؛ الحكومة الفرنسية إلى وقف مبيعاتها للسلاح إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة؛ لإيجاد مخرج للنزاع اليميني.

وقال نادو، في حديث لإذاعة “فرانس-انفو”: “مأساة إنسانية جارية في اليمن أمام أعيننا ونشارك فيها”. وأشاد بدور الجمعيتين الحقوقيتين الفرنسيتين في عرقلة تحميل الأسلحة على متن السفينة السعودية التي غادرت ميناء لوهافر دون شحنها السلاح كما كان مفترضاً.

واعتبر أن ذلك يمثل” انتصارا أولياً”للمنظمات الحقوقية التي تشتبه في استخدام السعودية والإمارات للسلاح الفرنسي في قتل المدنييين باليمين.

وأضاف النائب أن ما يحدث في اليمن ، وصفه خبراء الأمم المتحدة بأنه جريمة حرب وبالتالي يجب على فرنسا ألا تصدر أسلحة إلى دول لا تحترم القانون الدولي.

كما اعتبر أن مبيعات الأسلحة الفرنسية هذه تعطي “ذريعة شفهية للمملكة العربية السعودية في الاستمرار على نفس النهج في هذا النزاع اليميني. وهو ما يجعل فرنسا وضع تمارس فيه دبلوماسية التواطؤ، على حد تعبيره.

سيبستيان نادو، كان قد تم في استبعاده في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من الكتلة البرلمانية لحركة “الجمهورية إلى الأمام”، على خلفية تقديمه شكوى لدى المفوضية الأوروبية لبيع أسلحة بشكل غير قانون ورفعه لافتة كتب عليها “فرنسا تقتل في اليمن” في الجمعية الوطنية.

من جهته؛ عبر أوليفيه فور، النائب البرلماني والسكرتير الاول للحزب الاشتراكي الفرنسي عن أسفه لأن لتذرع فرنسا “بسمعتها التجارية” في مواجهة الكارثة الانسانية في اليمن. حيث تعتبر الحكومة الحالية أنها قد تواجه صعوبات إذا تم تعليق العقود مع السعودية.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.