قوات مدعومة إماراتيا تصل ميناء محافظة سقطرى

خطوة أخرى من خطوات تنفيذ ما يبدو مخططا إماراتيا في جزيرة سقطرى اليمنية قوات مما يعرف بالحزام الأمني وهي مليشيات موالية للإمارات تصل إلى الجزيرة الآمنة يبدو أن سلطات أبو ظبي مصرة على فرض حزامأمني في سقطرى كما فرضت أحزمة أمنية في مناطق عدة في الجنوب اليمني والتي لم ينعم أهل الجنوب في ظل وجودها بأي أمن نحو ثلاثمائة من قوات ما يسمى الحزام الأمني وصلوا إلى ميناء سقطرى عبر ميناء المكلا يطرح وصول هذه القوات أسئلة عدة أولها وأكثرها إلحاحا ما الهدف من إرسال مليشيات غير نظامية إلى منطقة يمنية آمنة وما هو الدور الذي ستضطلع به هذه الميليشيات فيهذه الحالة تؤكد مصادر يمنية أن المجلس الانتقاليالجنوبي في عدن هو من أعد لوصول هذه المليشيات إلى سقطرى بالتنسيق مع عضو المجلس قطر اللواء سالم عبد الله السقطري وتؤكد أن من تكفل بالتمويل هي مؤسسة خليفة بن زايد التي يديرها اللواء ركن طيارمبارك بن خلفان المزروعي الملقب بأبو مبارك وهو المندوب الإماراتي في الجزيرة وقبل ذلك كانت مصادر يمنية قد كشفت في أكتوبر أن الإمارات شرعت في تدريب وإعداد ما يعرف بقوات الحزام الأمني في جزيرة سقطرى وأن دفعتين من هذه القوات وصلت إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي يجري كل هذا دون استشارة الشرعية اليمنية بل وضد إرادتها المعلنة فقد عبر محافظ سقط رمز محروس الأسبوع الماضي عن رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسة الرسمية وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات الحزام الأمني في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى وكانت الحكومة اليمنية قد جددت تأكيد رفضها أي تشكيلات عسكرية في سقطرى يجري إنشاؤها بعيد عن وزارتي الدفاع والداخليةوأنذرت بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي لكن يبدو أن للشرعية مدلولا آخر في قاموس الإمارات فهي ترسل قوات إلى سقطرى بألوان وأعلام انفصالية وتقود مع السعودية تحالفا شعاره ومبرر وجوده إعادة الشرعية إلى اليمن

شاهد أيضاً

300الف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،