مصر.. مطالبات بالإفراج عن “شيخ الصحفيين”

نشطاء وصحفيون يطالبون بالإفراج عن مجدي حسين المعتقل منذ 2014 (مواقع التواصل الاجتماعي)دشن حزب الاستقلال المصري (معارض)، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن مجدي حسين زعيم الحزب ورئيس تحرير صحيفة الشعب (مستقلة) والمعتقل قبل خمس سنوات.وتتزامن الدعوة التي أطلقها حزب الاستقلال المصري، مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحل في الثالث من مايو/ أيار من كل عام.ودعا الحزب نشطاء مواقع التواصل والصحفيين للتغريد على وسمي “الحرية لمجدي حسين، وشيخ الصحفيين”، لمدة ثلاثة أيام.وتفاعل عدد كبير من رموز العمل السياسي والإعلامي مع الحملة، غير أن نقابة الصحفيين -المعنية بشؤون المهنة- لم تعلق على الانتهاكات التي يتعرض لها حسين -عضو سابق بمجلس النقابة- أو تعلن تضامنها معه.الكاتب الصحفي ورئيس حزب الاستقلال
ابن الزعيم الوطني أحمد حسين الذي قامت حركة يوليو وهو مسجون بتهمة العيب في الذات الملكية وعمه المناضل الكبير عادل حسين رحمه الله
مجدي سجين كل العصور لان قلبه ينبض بالحرية ولم يستطع يوما ان يداهن
اقترب الأستاذ مجدي أحمد حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب، من ال٧٠ عام، ويعاني من أمراص القلب وانزلاق غضروفي والتهاب في عصب البصر والروماتويد والسكر
رئيس تحرير جريدة الشعب يستحق الإفراج عنه صحيا أو لانقضاء نصفبدأت منذ أمس حملة تدوين للإفراج عن الصحفي مجدي حسين.
تختلف أو تتفق مع آرائه، ست سنين حبس في جريمة نشر كفاية!يذكر أن حسين الذي أخلي سبيله في منتصف مارس/آذار من عام 2016، فوجئ بصدور حكم ضده بالحبس ثماني سنوات في قضية نشر، وخفّف الحكم بعد ذلك في 26 يوليو/تموز من العام نفسه، إلى خمس سنوات.واعتقل حسين (70 عاما) في يوليو/تموز 2014، وذلك قبل يومين من مظاهرات دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في الذكرى الأولى لعزل الجيش للرئيس محمد مرسي.ووجهت له اتهامات منها انضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، التي أطلق عليها بعد ذلك قضية “تحالف دعم الشرعية”.ويعاني حسين في محبسه من مشاكل صحية في القلب، فضلا عن إصابته بانزلاق غضروفي والتهاب في عصب البصر، مما يتطلب رعاية صحية خاصة لا تتوافر داخل السجن.ووفقا للمادة 486 من قانون الإجراءات القانونية يحق لحسين الإفراج الصحي، حيث إنه مصاب بمرض حياته للخطر، ويستلزم رعاية خاصة.وبالإضافة لحسين، يقبع نحو 89 صحفيا مصريا في السجون وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة، إلى جانب التضييق على العمل الصحفي في البلاد، وفق تقارير حقوقية.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.