المغرب: استراتيجيتنا الأمنية أثبتت فعاليتها في التصدي للمخاطر الإرهابية

في رده على تحذير واشنطن من إمكانية وقوع “هجمات إرهابية”

قالت الحكومة المغربية، إن استراتيجيتها الأمنية أثبتت فعاليتها وقوتها في التصدي للمخاطر الإرهابية والتعاطي الاستباقي مع هذه التهديدات.

جاء ذلك في كلمة لمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الخميس، في رده على تحذير وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، من إمكانية وقوع “هجمات إرهابية” في المغرب.

وقالت الخارجية الأمريكية، في تحديث جديد على موقعها الإلكتروني، إن “الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار، أو يستهدفون المواقع السياحية ومناطق النقل والتسوق والمراكز التجارية، والمنشآت الحكومية المحلية في المغرب”.

وقال الخلفي “أود التأكيد على ما راكمته البلاد بخصوص استراتيجية أثبتت فعاليتها وقوتها وتميزها على مستوى صيانة استقرار المغرب والتصدي للمخاطر الإرهابية والتعاطي الاستباقي مع هذه التهديدات”.

وقال إن استراتيجية بلاده متعددة الأبعاد، أمنية ودينية وتنموية واستباقية ودولية.

وفي 17 من ديسمبر 2018، أعلنت السلطات المغربية، العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين تحملان آثار عنف بالعنق باستعمال السلاح الأبيض.

ويعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ 8 سنوات، منذ حادث تفجير مقهى أركانة بمراكش أبريل 2011.

وخلال أكتوبر الماضي، قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام إنه ” تم تفكيك 57 خلية إرهابية منذ 2015، ضمنها 8 خلايا خلال عام 2018 ، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية “.

وقال الخيام لوكالة المغرب الرسمية إنه “بفضل التصدي الناجح لمحاولات الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، والإجراءات الوقائية والاستباقية التي قام بها المكتب، فإن العدد الإجمالي للخلايا التي تم تفكيكها في المغرب، منذ عام 2002، وصل إلى 183 خلية سعت إلى القيام بأعمال إرهابية في المملكة، كما حالت تدخلاته الناجحة دون وقوع 361 عملا تخريبيا.”

واعتبر أن “هذه التدخلات مكنت من اعتقال أكثر من 3129 شخصا، 292 منهم لهم سجل إجرامي .

وأضاف أنه تم توقيف 22 أجنبيا ضمن إجمالي الموقوفين .

ولفت إلى أن “361 نشاطا تخريبيا كان يستهدف بعض المواقع الحساسة في المملكة “.

وأبرز الخيام أن عددا من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية، وأستراليا مؤخرا، أعربت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية التي تتمحور حول مقاربة متعددة الأبعاد تشمل الجوانب الأمنية والتربوية ومكافحة الهشاشة ومكافحة الايديولوجيا المتطرفة من خلال نشر قيم الإسلام المعتدل.

شاهد أيضاً

الشباب.. صوت التغيير في عالم الظلام

لماذا يتحرك الشباب بمظاهرات واحتجاجات ضخمة مناصرة لغزة في البلاد الغربية أميركا وأوروبا، بينما يخيم سكون مدهش بين شعوبنا وشباب منطقتنا الأقرب رحما ودينا؟