أردوغان سنقوم بعملية عسكرية في سوريا في حال لم يتم ضبط الأوضاع

المصدر: مدونة هادي العبد الله

أردوغان سنقوم بعملية عسكرية في سوريا في حال لم يتم ضبط الأوضاع ، تعهد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” باتخاذ إجراءات قاسـ.ية ضد تـ.نظيم “بي كا كا – ي ب ك” في منطقة شرق الفرات السورية، في حال لم يتم ضبط الوضع فيها.

حيث جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي اليوم السبت، أمام تجمع جماهيري لـ “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في منطقة سلطان غازي بمدينة إسطنبول، عشية الانتخابات المحلية المرتقبة غداً الأحد بتاريخ 31 آذار.

وأضاف “أردوغان” قوله: “ألم نلقنهم درساً في الممر الإرهـ.ابي شمالي سوريا بعفرين؟، بلى لقد فعلنا والآن إذا لم يتم ضبط الوضع في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم الدرس اللازم وقد استكملنا جميع استعداداتنا”، وفق قوله.

كما نوه “أردوغان” على أن أولئك الذين يرغبون في إغلاق الحدود الجنوبية لتركيا، بممر إرهـ.ابي لن يجدوا فرصةً للقيام بذلك، موضحاً بالقول: “لقد لقنا درساً ضرورياً لأولئك الذين حاولوا القيام بذلك، وسنفعل نفس الشيء لهم في المستقبل”.

وقال “أردوغان” مخاطباً أنصاره من “حزب العدالة والتنمية” بقوله: “أول ما سنفعله بعد الانتخابات هو أن نحل الأوضاع في سوريا حتماً إما عن طريق المفاوضات إن أمكن أو في الميدان”، بحسب وصفه.

يذكر أنه في آذار 2018 تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر من طـ.رد تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” الإرهـ.ابي من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي وذلك ضمن عملية أطـ.لق عليها اسم “غصن الزيتون”.

كما تتطلع أنقرة إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 32 كيلومتراً شرق الفرات، والإشراف عليها لضمان الأمن والاستقرار، بما يتيح عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى مدنهم، وإبعاد العناصر الإرهـ.ابية عن شريطها الحدودي.

وكانت أنقرة في المرحلة التي سبقت عملية “غصن الزيتون” قد شـ.نت عملية “درع الفرات” وذلك في آب 2016 لطـ.رد تنظيم “داعش” من منطقة شمال حلب بدءاً من مدينة جرابلس، وثم توسعت لتشمل إبعاد مقاتلي تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” الإرهـ.ابي إلى منطقة شرق نهر الفرات.

حيث أنه لاتزال تركيا تحتفظ بقوات عسكرية لها داخل الأراضي السورية في تلك المناطق، والتي أصبحت تقدم دعماً عسكرياً للجيش السوري الحر في إدارة تلك المناطق، كما تحرص أنقرة كل الحرص على إبعاد التنظيمات الإرهـ.ابية عن المناطق السورية المحاذية لحدودها

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.