تفاءل بالخير تجده

{ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } يوسف

الذي يعلم حاله , ويعلم ما وراء هذه الأحداث والامتحانات , ويأتي بكل أمر في وقته المناسب , عندما تتحقق حكمته في ترتيب الأسباب والنتائج.

هذا الشعاع من أين جاء إلى قلب هذا الرجل الشيخ؟

إنه الرجاء في الله , والاتصال الوثيق به , والشعور بوجوده ورحمته.

ذلك الشعور الذي يتجلى في قلوب الصفوة المختارة , فيصبح عندها أصدق وأعمق من الواقع المحسوس الذي تلمسه الأيدي وتراه الأبصار.

من أسباب تفاؤل المؤمن رغم الأهوال حديث عائشة وأبي هريرة عن النبي ﷺ:
“وكان يُعجِبه الفأل الحسن”.

قال الماوردي: “الفأل فيه تقوية للعزم وباعثٌ على الجد ومعونة على الظفر فقد تفاءل رسول الله ﷺ في غزواته وحروبه.

والمراد بالتفاؤل: انشراح قلب المؤمن، وإحسانه الظن، وتوقع الخير”.

شاهد أيضاً

عملية طعن بالقدس والاحتلال يتهم سائحا تركيا ويرديه قتيلا

قال مراسل الجزيرة اليوم الثلاثاء إن جنديا إسرائيليا أصيب بعد تعرضه للطعن قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة في القدس، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ العملية سائح تركي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *