فلا راد لفضله…

‌‏{وإن يُرِدْكَ بخير فلا رَادَّ لفضلهِ}

معنى ذلك أن الخير مراد من الله لعباده، فلو أن الأمة اجتمعت، الأمة كلها، على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك، إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت الأمة على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، هذا التوحيد. فلا شيء فوق إرادة الله.

وإن يردك ربك برخاء أو نعمة و عافية و سرور، فلا يقدر أحد أن يحول بينك وبين ذلك ، ولا يردك عنه ولا يحرمك إياه. ف‏لا تحزن على تأخر الرزق، فإنه بأجل مسمى،فالذي يستعجل نصيبه من الرزق، ويقلق من تأخر رغباته، كالذي يسابق الإمام في الصلاة، ويعلم أنه لا يُسلّم إلّا بعد الإمام! فالأمور والأرزاق مقدرة، فرغ منها الله سبحانه وتعالى قبل خلق الخليقة.

صبــاح الثقة بالله

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.