القارئ المتدبر: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله

بقلم سفيان ابو زيد

في قوله تعالى(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله)
لا تلهيهم وهم في تجارتهم
لا تلهيهم وهم في صفقات بيعهم
ذكر الله حاضر لفظا وشرعا ومعاملة…
فإذا تعارضت تلك الاعمال مع ذكر الله الاكبر (إقام الصلاة) قدموا ذكر الله الأكبر…
وإذا قدموا ذكر الله الأكبر قدموا حق الله الأعظم (إيتاء الزكاة)
هذه الحال لأنهم يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار كتقلب أبصار وقلوب اللاهثين في الأسواق وراء مصالحهم المادية الآنية.
فكما انهم انتقوا من رغباتهم أفضلها فقدموا عليها ذكر الله.. فإن الله ينتقي من صحائفهم أحسن أعمالهم فيجازيهم بها.
ويزيدهم من فضله في الدنيا والأخرى…

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.