صور مزيفة ومضللة، ولكنها منتشرة على الإنترنت على أنها حقيقية

ما يمكننا قوله هو استغرابنا مما يجري على الإنترنت وسرعة التعديل على الصور لتأليف القصص والروايات المختلفة بعيداً عن أي مصداقية، لذلك نحن نؤكد ضرورة البحث عن مصدر وحقيقة محتوى ما ترونه عن الإنترنت قبل البدء بمشاركته مع الأصدقاء.

إليكم العديد من صور متنوعة ومنتشرة على الإنترنت على أنها حقيقية أو تروي قصة أو حدث ما رغما أنها مزيفة أو مضللة.

هل هذه صورة من كواليس ناشيونال جيوغرافيك
تبدو هذه الصورة لمجموعة من مصوري قناة ناشيونال جيوغرافيك وهم يركضون هرباً من أحد الدببة ظريفة جداً، ولكنها من دون أي شك معدّلة على الفوتوشوب.

أشار معلقو موقع ”Reddit“ على أدلة تثبت زيف هذه الصورة، وأهمها بقعة العشب الخضراء الموجودة على الدب وهذا يثبت أن صورة الدب مأخوذة من مكان آخر ومعدّلة ومضافة لصورة المصورين وهم يركضون.

هل هذه صورة من كواليس ناشيونال جيوغرافيك
لكي نثبت لكم الأمر أكثر؛ فانظروا إلى صاحب الشعر الأحمر في الصورة اسمه ”تيم سبارك“، أكد هذا الشاب عبر صفحته على تويتر زيف هذه الصورة، وقال بأن هذه الصورة هي لطاقم العمل وهو يصور إحدى الحلقات في كولورادو عام 2011 ولم يكن هناك أي دب.

صورة لترامب وبقية قادة العالم وهم ينظرون لفلاديمير بوتين وهو غير مهتم بهم

تُظهر هذه الصورة دونالد ترامب وبقية القادة وهم يحدقون في بوتين وكأنه مصدر للإلهام أو شيء من هذا القبيل، بينما الصورة الحقيقة هي صورة لنفس القادة ومكان بوتين هناك مقعد فارغ يخص بريطانيا.

هل هذه صورة من ناسا خلال مهرجان ديوالي في الهند؟

أشار حساب ”FakeAstroPix“ الكاشف لزيف الصور الفضائية إلى عدم صحة هذه الصورة، فهذه ليست صورة فضائية للهند خلال هذا المهرجان، لا بل يعود تاريخ هذه الصورة لعام 2012، ومع ذلك لا تزال صفحات مثل ”OMGSPACE“ و”OMGSCIENCE“ على تويتر تنشرها إلى الآن.

ما حقيقة ما تظهره هذه الصورة؟ هذه الصورة هي صورة أقمار صناعية مركبة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لعام 2003، والتي احتوت على عدة ألوان كان يُفترض أن تُشير هذه الألوان المختلفة لنمو الكثافة السكانية عبر الزمن، صورة جميلة بالطبع ولكن هذه حقيقتها وليس كما يظنّها البعض.


هل هذا انعكاس لشهاب على الماء
كشفت صفحة تويتر ”PicPedant“ البارعة في إظهار حقيقة الصور تفاصيل هذه الصورة، فهذا ليس شهاباً بل هو عملية إطلاق مكوك فضائي دامت حوالي الدقيقتين مع ترك عدسة الكاميرا التصويرية الإحترافية مفتوحة طوال هذه المدة، شكلت آثار إنطلاق هذا المكوك هذا المنظر الجميل.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.