مرشحان “ضد النظام” يؤكدان انتقالهما للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

وكالات

أعلن المرشّحان المناهضان للنظام قيس سعيد ونبيل القروي المسجون، الأحد، أنّهما انتقلا إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة التونسيّة، استنادًا إلى نتائج استطلاعين للرأي.

وقال مسؤول في حزب القروي “قلب تونس”: “نبيل القروي في الدور الثاني”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم نبيل القروي المرشح الرئاسي المحتجز وقطب الإعلام بتونس اليوم الأحد إن القروي تأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة. وقال حاتم مليكي المتحدث باسم القروي في تصريح للصحافيين إن التونسيين قد قالوا كلمتهم ويرغبون في التغيير، مشيرا إلى ضرورة احترام إرادة الشعب.

وتجمع المئات من أنصار رجل الإعلام الموقوف نبيل القروي مساء الأحد في أجواء احتفالية أمام المقر الرئيسي لحزبه بالعاصمة تونس، مؤكدين انتقاله الى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وقال نزيه الصويعي، محامي القروي الموقوف بتهمة تبييض: “لقد مرّ إلى الدور الثاني”.

بدوره، قال قيس سعيّد إنّ “المرتبة الأولى التي نلتها تحمّلني مسؤوليّةً كبيرة تجاه الشعب، حتى نمرّ معا من اليأس إلى الأمل ومن الرجاء إلى العمل”.

وعبّرت زوجة القروي سلمى سماوي أمام صحافيّين عن الأمل في “أن يُطلق سراحه غدًا ليستطيع مواصلة حملته”.

وقرأت رسالةً من زوجها من السجن قال فيها: “نأمل في هذه الدورة الثانية أن يكف القضاء وأن تكون الحملة متساوية بين المرشّحين”.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة التونسيّة التي جرت الأحد بلغت 45,02%.

وقال رئيس الهيئة نبيل بفون في مؤتمر صحافي إنّ “النسبة مقبولة وكنّا نأمل أن تكون أكبر”.

وحلّ عبد الفتاح مورو ثالثًا وفقًا للاستطلاعين بنسبة راوحت بين 11 و12 في المئة، بعيدًا عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حلّ بين المرتبتين السابعة والثامنة.

شاهد أيضاً

مجازر جديدة بمخيمي النصيرات وجباليا والاحتلال يقر بمقتل جنديين في رفح

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 42 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح متفاوتة في مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم النصيرات (وسط) وجباليا (شمال) قطاع غزة، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 3 بينهم ضابط بمعارك في رفح (جنوب) مؤكدا أنه يخوض قتالا عنيفا بجباليا.